في المربع الأول-هشام أبو جودة
توقف الزمن!
لم يتوقف فقط، بل اعادوه الى الوراء.
في حيفا ويافا واللد والقدس وباقي مدن فلسطين، فلسطينيو فلسطين يعيدون كتابة التاريخ.
اليوم كان 15 ايار 2021 وأصبح اليوم 15 ايار 1948، عقارب الساعة عادت الى الوراء.
73 عاما لم تغير شيئاً.
لا الاحتلال استطاع، ولا محاولة الأسرلة استطاعت، ولا الهوية المفروضة احدثت فرقاً.
جيل السوشال ميديا اقوى منها كلها، وها هو يردد الاهازيج مجيباً عن سؤال من انت؟ فيقول: فلسطيني، فتردد الحارات والبيارات والقرى: فلسطيني … فلسطيني.
القضية في المربع الاول، الجميع عاد الى المربع الأول.
العدو يقول: الازمة وجودية. أصلا هي هكذا.
يجب ان نسمع صدى المعركة من الضفة، نبض الضفة يغلي وسينفجر، وستلحقه الحدود، كل الحدود.
فلسطينيو فلسطين كسروا حاجز الخوف، ومعادلات التسوية، وصفقات الغاز والقرن، ويجب ان تذهب الاوضاع الى التصعيد،
لا يمكن ترك جماهير الارض المحتلة تقاتل وحيدة، فهي قد فرضت التوقيت على العدو، والوقت مناسب، والفرصة قائمة،
فلتكن الحرب المفتوحة من كل مكان وفي كل مكان.