LOADING

Type to search

أفعى برأسين

موضوع العدد

أفعى برأسين

أسامة المهتار
Share

هذا العنوان ليس للإثارة ولا هو من الخيال العلمي، بل هو حقيقة طبيعية. هناك أفاعٍ تولد برأسين نتيجة تشوهات تحدث أثناء التكون داخل البيضة. وهذه التشوهات تعزى لأسباب وراثية أو بيئية. وقد رغبنا في نقل بعض الحقائق عن الثعبان أو الأفعى برأسين اعتماداً على عدد من المواقع.

تواجه الأفعى برأسين عدداً من المشاكل في حياتها. فالرأسان يعملان باستقلال أحدهما عن الآخر، ما يعني الزحف البطيء الذي يجعل من الثعبان طريدة سهلة. في معظم الأحيان لا يكون الرأسان متساويين، بل يكون أحدهما أكبر من الآخر ويهجم على الأصغر أثناء الطعام ما يسبب قتالاً بين الرأسين غير المدركين أن الطعام ذاهب إلى الجهاز الهضمي نفسه. كذلك الأمر حين يصطاد كل رأس طريدة ويحاول الرأسان ابتلاعها في الوقت نفسه. وقد لاحظ العلماء أن الثعبان مزدوج الرأس غير مؤذ إجمالاً إلا حين يهجم الرأسان أحدهما على الآخر.

وقد احتار العلماء في تقرير ما إذا كان الثعبان برأسين هو ثعبان واحد أم اثنان، فالجسم واحد، ولكن برأسين. هذه معضلة لم يتفق عليها سواد الباحثين بعد.

وهذا النوع من الثعابين لا تكتب له الحياة الطويلة، فالرأسان ضعيفان في بعض الأحيان ولا يتمكنان من الصيد والأكل. أما إذا كان في الأسر وموضع عناية من أخصائيين يطعمونه قسراً لدرس خصائصه الشاذة، أو لعرضه في حدائق الحيوانات والمعارض كالفرجة، فقد تكتب له الحياة الطويلة. أحد هذه المعارض، في سويسرا، عرض ثعباناً أطلقوا على رأسيه اسمي “توم” و”جيري”.

أفعى برأسين! ظاهرة غير طبيعية، ولكنها موجودة في الكثير من دول العالم، بما فيها بلادنا.

هذا المقال هو للراغبين بالمعلومات السخيفة فقط، ولا نتوخى عبرة من ورائه… فلا عبرة لمن لا يعتبر.

لمن يرغب بالمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع يمكن النقر هنا.

Print Friendly, PDF & Email
Twitter0
Visit Us
YouTube
YouTube
LinkedIn
Instagram0

1 Comment

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Contact Us


Please verify.
Validation complete :)
Validation failed :(
 
Thank you! 👍 Your message was sent successfully! We will get back to you shortly.