هذا العدد
نحن في زمن الكورونا، زمن الوباء سريع الانتشار. وعلى أعتاب عصر جديد، عالم اقتصادي جديد، نتلمس ملامحه دون إدراك تفاصيله. ولكنه سيكون عصرا مختلفا جدا عن كل ما عرفناه.
في هذا العدد، نضع القوتين الأكبر في البرلمان اللبناني أمام تحد ومسؤولية ونوجه نداء للجاليات الاغترابية. نقرأ لآلاء دياب رؤيتها في انتشار هيمنة المؤسسات المذهبية في الشام، ولرامي جلبوط تحليلا تاريخيا عن مدينة أورسالم/القدس. نتابع مع شحادي الغاوي بحثه القيم في المدرحية، ونقرأ تصورا عن ماهية النموذج المطلوب كشرط ضروري لاستعادة الأراضي السورية المحتلة.
وكعادتنا، ندخل في عالم الثقافة مع الزميلين قيس جرجس وعفاف إبراهيم في جميل شعرهما. ونضيف صوتا جديدا إلى صوت المجلة، هو نغم عرنوق في أغنيته الرائعة “بتذكرك وِتْجِن غنية”.