فيما نقفل هذا العدد كانت الأنباء عن هدم العدو الإسرائيلي لمنازل فلسطينيين في القدس المحتلة تجتاح مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي. إن ما يحدث في فلسطين مرشح لأن يتكرر في أكثر من منطقة من الوطن السوري لا سيما في الشمال حيث تتصاعد وتيرة عملية التتريك التي نتابعها كما نتابع تداعيات الحرب الممنهجة على الشام.

وتعلن أسرة التحرير في الفينيق عن تعيين رئيس جديد لتحرير المجلة وترحّب بصوتين جديدين ينضمان إلينا هذا العدد هما وليد أيوب وسميح الحلبي، آملة أن يصبحا من المساهمين الدائمين في المجلة. وفي هذا العدد نودع مناضلا قوميا اجتماعيا وصحفيا رائدًا هو الأمين محمود غزالة ونختتم ملف ندوة كتاب الرفيق شحادي الغاوي بعدد من المقالات والمداخلات ونضيف أربعة أفلام إلى مكتبة المراجع التي كنا قد بدأناها في العدد الماضي.

في المقالات المتنوعة نتناول عددا من المواضيع ونعالج مصطلحات جديدة وقديمة/جديدة مثل “العربوفوبيا” و”العامل السياسي” و”البوّابات”.

أدبيا، نشارك القراء خواطر من صديقيّ المجلة الدائمين عفاف إبراهيم وقيس جرجس، وكذلك نغطي أمسية عن كتاب الأديبة القصصية الدكتورة فاتن المر “غبار 1918”.

0

0