LOADING

Type to search

الخطوة الأولى-الفينيق

مقال الاسبوع

الخطوة الأولى-الفينيق

Avatar
Share

 

أثار مقال “المجرّب” الذي نشرناه في التاسع من شباط 2019 ردود فعل متباينة، بودنا الإضاءة عليها. ولكن قبل ذلك، نوضح أن المقالات التي تنشرها “الفينيق” هي على نوعين: الأول، وهو المقالات التي توقع باسم أصحابها، وبالتالي يعبّر عن رأي الكاتب، والنوع الثاني يضم مقالات توقع باسم المجلة، ويعبر عن رأي مجلة “الفينيق” وأسرتها. من جهة ثانية، تدعو هيئة تحرير المجلة من يرغب في الرد على المقالات التي تُنشر في المجلة، إن باسم كتَابها أو باسم المجلة، أن يرسل لنا ردوده أو تعليقاته، والمجلة على كامل الاستعداد لنشرها، شرط التزامها قواعد النشر المتبعة في المجلة.

كان هناك ثلاثة أنواع من الردود. الأول كان انفعاليًا فظًا، وفيه اتهامات بالسعي لشق الحزب، بالرغم من أن في مقالة “المجرّب” دعوة للقوميين، في مختلف التنظيمات و”الانشقاقات” الحاصلة، إلى التوحد في وحدات عاملة، بعيداً عن المؤسسات التي كان القائمون عليها أنفسهم وراء حالات الانقسام والتفتت القائمة.

النوع الثاني ورد شفهيا لبعض محرري المجلة، أو كتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في كثير من ردود هذا النوع تبريرات وتفاصيل متناقضة ونسخ غير متناسقة “لحقيقة ما حدث”، وترافق مع هذا النوع ردود فعل مفاجئة من رفقاء لنا نكنُّ لهم كثيراً من الاحترام والمحبة.

النوع الثالث، وهو الأهم، جاء من أكثر من أمين ورفيق رأوا في دعوتنا القوميين إلى أن “ينظموا أنفسهم”، أمرا “غير عملي”، حسب أحدهم، أو “لا إجماع عليه، ولهذا فمن شأنه أن يزيد الشرخ والتمزق”، أو أنه نوع من “الطوباوية أو ضرب من الخيال”. كذلك كان هناك تعليقات أسفت على واقع الحزب وسألت “كيف نستطيع أن نوحد كل هذه الجموع؟”

إن هذه المجلة ما فتئت، منذ اندلاع الأزمة الدستورية الأخيرة سنة 2016، تدعو القوميين، انطلاقا من اعتبارهم “مصدر السلطات“، لتنظيم أنفسهم في متّحداتهم وإعلان رفضهم لجميع الاشكال التنظيمية القائمة، كشرط ضروري للخروج من الأزمة. والشرط الضروري هو الأمر الذي لا غنى عن تحقيقه من اجل تحقيق أمر آخر. في موضوعنا، نقول إنه لا غنى عن تنظيم القوميين أنفسهم كخطوة أولى – شرط ضروري – لكي يتمكنوا من إنقاذ حزبهم، وتوحيده، وإعادته إلى سكة تحقيق غايته. نعكس السؤال، هل يمكن إنقاذ الحزب دون تنظيم القوميين أنفسهم؟ نعتقد أن الجواب هو كلا. هل أن تنظيم القوميين أنفسهم أمر مستحيل أو طوباوي أو لا إجماع عليه؟ لا نعتقد ذلك.

إن مديرية لندن المستقلة قد أعلنت منذ سنوات مقاطعتها للمركز الذي كانت تابعة له، وهي، لهذا التاريخ، مستقلة في عملها عن أي من المراكز القائمة. سمعنا عن مديريتين اعلنتا استقلالهما عن جميع المراكز الحالية هما مديرية الصرفند ومديرية مجدل بعنا. حركة النهضة القومية الاجتماعية تحاول تنظيم القوميين في مديريات مستقلة عن المراكز كلها، وقد نجحت في بعض الأماكن. هل هناك إجماع من القوميين على هذا الموضوع؟ كلا. ولكن كذلك لا يوجد إجماع على أي من المراكز أو الحركات الاعتراضية القائمة. وكذلك لا يوجد إجماع على الشكل الذي يمكن لنا عبره الخروج من الأزمة.

هل هناك ما يمنع قومياً واحداً في رأس بيروت، أو مشغرة، أو دمشق، من الاتصال بخمس عشرة من رفقائه العقائديين الاخلاقيين العمليين ونظيفي الكف والمنكفئين عن العمل أو الضجرين من الاستماع الى بيانات مراكزهم المعلبة، ويدعوهم إلى اجتماع رسمي لبحث حالة متحدهم وتنظيم أنفسهم في مديرية وفق المسار الذي نشرته الفينيق في مقال “مصدر السلطات” المذكور أعلاه وهذا مختصره:

“…عقد اجتماع في أقرب فرصة ممكنة، مخصص لانتخاب لجنة مديرية من ثلاثة رفقاء يناط بها اختيار مدير لمديريتهم. فور تعيينه، يقوم المدير باختيار هيئة مديرية تثبتها لجنة المديرية المنتخبة أو تطلب تعديلها. تعلن المديرية الجديدة استقلالها عن أي من المراكز القائمة حاليا. إذا انتظم عقد العمل في عدد من المديريات المتجاورة، يُنتدب عن كل لجنة مديرية مندوب، يشكلون مجلس منفذية ينتخب منفذا عاما للمنطقة، فيقوم بتسمية هيئة منفذية، يثبتها مجلس المنفذية أو يطلب تعديلها.”

وهل هناك ما يمنع هذه المديريات والمنفذيات متى قامت، من إنشاء التواصل بينها للتباحث النظامي في كيفية الخروج من الأزمة؟ لا نعتقد؟ ولا نعتقد أنه أمر مستحيل أو طوباوي أو يزيد في الشرخ، بل نؤكد أنه أمر ضروري وملح. ونضيف ان هذا الأمر يجب ان يأخذ الأولوية على أي نشاط سياسي او اعلامي او اجتماعي.

يوجد قوميون ملتحقون بكل من المراكز الثلاثة الموجودة وببعض التحركات الاعتراضية، ولكن كل هؤلاء مجتمعين لا يشكلون سوى نسبة قليلة من القوميين المنكفئين. من جهة ثانية، فإن لكل من هذه المراكز والحركات الاعتراضية من يؤيدها بشدة، ومن يعارضها بدرجات متفاوتة. بالتالي فإن أياً من هذه الحركات لا يمكنه ان يدّعي لا تمثيل القوميين ولا التعبير عن مصلحة الحزب العامة.

إن هذه الخطوة، متى قامت، سوف تكون رديفا وشريكا لأية حركة مخلصة لإنقاذ الحزب. أهميتها تكمن في انطلاقها من القوميين أنفسهم، من شعورهم هُم بحاجتهم لإعادة التنظيم. ونحن، إذ ندعو لهذه الخطوة ندرك سلفا أنها ليست كافية لإنقاذ الحزب، ولكنها في رأينا الشرط الضروري الأول. إنها الخطوة الأولى في مسار الألف ميل.

 

 

Print Friendly, PDF & Email
Twitter0
Visit Us
YouTube
YouTube
LinkedIn
Instagram0

0 Comment

  1. Avatar
    سيمون إبراهيم 25 فبراير، 2019

    تحيا سورية
    لدي تعليقان على هذه المقالة واتمنى ان تتم قراءتهما بايجابية لأنني اكتبهما بايجابية.
    يظهر لي من المقالات التي نُشرت لغاية الآن ان كانت نُشرت بصفة شخصية او باسم المجلة أن “الفينيق” اصبحت طرفاً او مجموعة اخرى من عديد المجموعات المعارضة. فاذا كنت مصحاً بالوصول الى هذه النتيجة فهذا يعني ان “الفينيق” هي صوت هذه المجموعة وليست فقط مجلة “تعنى بالفكر القومي الاجتماعي”.
    لذا اقترح على الرفقاء الذين يشكلون هذه المجموعة ان يباشروا بالاتصال (كل بمتحده) بالرفقاء “العقائديين الاخلاقيين العمليين ونظيفي الكف والمنكفئين عن العمل أو الضجرين من الاستماع الى بيانات مراكزهم المعلبة”, بهدف “تنظيم انفسهم في مديرية”, وليس فقط دعوة الآخرين للقيام بهذه المهمة.
    للاسف الشديد أعتقد انه قبل البدء بأي تنظيم اداري اننا بحاجة الى القيام بجهد ضخم للتخلي عن الحقد الطاغي على الكثير مما يُقال ويُكتب من عدد كبير جداً من الرفقاء لأي جهة انتموا, وعن آيات التخوين التي تُوجه ضد كل من تجراء بطرح رأيه فيما يتعلق بالحزب.

    دمتم بالحق والعز
    سيمون ابراهيم

    رد
  2. Avatar
    Elia Baz 25 فبراير، 2019

    إيليا سليمان باز
    تتأثرت جدا بعقيدة أنطون سعادة، خاصة عبر أخلاقية ونزاهة، بل تميز، أخي المرحوم الأمين داوود باز وتصرفه الاجتماعي الراقي. لكنني بقيت ممارسا للفكر الحر في الهواء النقي الطلق، ولم انتمي رسميا إلى الحزب حتى فارق الأمين داوود باكرا جدا الحياة.
    شاركت، آتياً من ألمانيا، بلوعة وحزن عميقين، بمأتمه المهيب والذي لم تعرف قريتنا اغميد مثله ابدأ طول العمر.
    بعد موته، تأثرت جدا بجحافل المعزين الغفيرة، من سوريا وفلسطين والأردن ولبنان، إلى جانب مثاليته القومية، فقررت أن احمل لواء فكره القومي، وأتابع الطريق، رغم أنني كنت في الأربعينات، مما سمح رئيس الحزب، يومذاك، بانتمائي رغم تقدمي في السن إلى تأدية القسم.
    تعرفت عن كثب إلى أوضاع الحزب ومشاكله الجمة، وكنت أتألم جدا منذ الصغر لخسارته في الانتخابات رغم روعة فكره.
    مشكلتي الكبرى هي راس الهرم في الحزب، والذي خطف الحزب وصادره حتى تحكمه الدائم بالمجلس الأعلى.
    حاولت دعم المعارضة من الخارج إلى أن تأكدت من تشرذمها وتذبذب صفوفها، فقررت أن اعمل من الداخل والخارج بنفس الوقت، علني اساهم في نصرة الحزب لأنه الحل الأفضل والوحيد للامة ولأوطاننا الممزقة.
    كلي قناعة أن جميع من لمست أفكار الحزب عقلهم ووجدانهم هم بشر جدد، ما يجمعهم اكبر بكثير مما يفرقهم.
    لذا علينا بالتوق والاجتهاد إلى الوحدة لان الوحدة قوة والانقسام ضعف.
    تحي سوريا
    إيليا باز

    رد
  3. Avatar
    Issa Hamati 26 فبراير، 2019

    العزيز الرفيق أصفهاني
    إنّ تصنيف المقالات التي تُنشر في الفينيق على أنّها تعبّر عن رأي الكاتب هو كلام غير مقبول فإدارة الفينيق هي تحدد مستوى المقال و صلاحه للنشر.
    إن مقالة “المجرّب” فعلا لا تستحق النشر لانها اعتمدت بالأساس على مثال عاميٍّ رخيص. كأن تقول مثلاً ” مائة كلمة جبان و لا كلمة الله يرحمه”.
    نعم سأظل أجرب وأجرب حتّى أصل الى الأفضل و الأرقى والمفيد. و كلمة الله يرحمو أفضل كثيراً من كلمة جبان.
    النقطة الثانية وهي المديريات التي أعلنت انفصالها عن المركز لهو كلام غير مريح و يبعث على القلق.
    أمّا ما تفضل به الرفيق سيمون عن اختيار الرفقاء ذوي النزاهة و الأيادي النظيفة هو كلام غير عملي. فهناك أعضاء سابقين لم يمارسو أي عمل حزبي 10 و 15 و 20 سنة فهل نستطيع ان نقول أيادي نظيفة ! ؟ و من بينهم رفقاء مستعجلون الى السلطة و يعملون من خارج المؤسسة. فهل نستطيع ان نثق بهم ؟ و هل من واجبنا ان نمنحهم ثقتنا؟
    لن أمنح ثقتي لشخص لا أعرفه و له تاريخ طويل في الانقطاع عن العمل المؤسساتي مهما كانت حالة المؤسسة من السوء.
    إنّ الدعوة الى الاستقلال عن المركز هو حتماً يصب في إطار زيادة الشرخ و ردات الفعل الاعتباطية ، التي من الممكن و في حالات نادرة ان يكون لها أثر إيجابي و في الغالب زيادة في الانقسام و التشرذم.
    تحيا سوريا

    رد
    1. مجلة الفينيق
      مجلة الفينيق 2 مارس، 2019

      شكراً رفيق عيسى على تعليقك، وتود هيئة التحرير أن توضح بعض النقاط التي وردت في تعليقك على مقالة “الخطوة الأولى”:

      – إن المقالات المذيلة باسم الكاتب تعبر عن رأيه هو، ويحق له تضمين مقاله بالآراء التي يراها، على أن تستوفي شروط النشر والطبع التي حدّدتها المجلة. أما تلك التي لا تذيل باسم كاتب معيّن، كـ “المجرّب” و”الخطوة الأولى”، فهي تعبر عن رأي المجلة.
      ولغاية اليوم، وتبعاً للمقاييس الصحفية والإعلامية، لا ترى المجلة ضرورة في حجب أي مقال أو تعليق، يتقيد الكاتب في مضامينها بالقواعد التي أشرنا إليها.
      – لم نرى الربط بين عنوان المقالة “المجرب” والأمثال التي ذكرتها. المأثور الشعبي الذي ارتكزت عليه المقالة هو “مَن جرَّب المُجَرَّب كانَ عقلو مخرّب”، ويتطابق هذا المثل، خلافاً للأمثال التي وردت في تعليقك، مع حقيقة علمية معترف بها، وهي “إن قمت بعملٍ ما متّبعاً أسلوبا معيناً وفشلت، وإن عدت الكرّة معتمداً الأسلوب ذاته والخطوات نفسها، منتظراً نتائج مغايرة للنتائج الأولى، تكون فعلاً في حالة ضياع” – هكذا تقول النظرية، والمأثور الشعبي تلاقى معها في هذه الحالة.
      – نعم، هناك مديريات عال صبرها من ممارسات المراكز الثلاثة، وقرر السواد الأعظم فيها أن يستقل عن تلك المراكز. ما هو غير مريح ويبعث للقلق، بالفعل، هو تمادي المسؤولين في التنظيمات الثلاثة في غض النظر عن الانقسامات، والتمادي، أيضاً، في الابتعاد عن جوهر الحزب والعمل لتحقيق غايته، للتلهي بالعمل السياسي والتعمشق بأذيال الأحزاب الأخرى، من أجل كسب مقعد نيابي أو حقيبة وزارية. هذا يا رفيقنا ما يبعث القلق.
      – لا تعليق عندنا على كلامك للرفيق سيمون، فهذا يعود إليكما، غير أننا نجد أنفسنا مضطرين إلى توضيح التالي: في التمييز بين الأيادي النظيفة والملوّثة، فرأينا السريع والصريح هو في تعريف الأيادي النظيفة وهي تلك التي يعمل أصحابها على نشر الفكر والعقيدة بين المواطنين، ويدعون الرفقاء إلى التوحد بعيداً عن تأثيرات أصحاب النزعات الفردية، ويقدّمون الدعم والمساعدة لرفقائهم وذويهم، متى احتاجوا إلى الدعم. أما الأيادي الملوّثة فهي التابعة لهؤلاء الذين قتلوا رفقاء لهم إما بالرصاص، كما حصل مع الأمين محمد سليم وأبو واجب وغيرهم، أو بإطلاق الشائعات والأكاذيب أو التشهير برفقاء الدرب والقضية.
      – نقدّر حرصك على الحد من الشرخ والانقسام والتشرذم. وندعوك للعمل معاً على إيجاد الحلول الناجعة لتوحيد القوميين، بدل تشتتهم في تنظيمات ثلاثة متناحرة ومتخاصمة، حتى داخل التنظيم الواحد منها.
      ولتحي سورية..

      رد
  4. عطا السهوي
    عطا السهوي 2 مارس، 2019

    رفقائي في أسرة تحرير الفينيق ،
    ‏أنا لم افهم جواب الرفيق حاماتي الذي يقيّم و يطلق الأحكام عن ماذا يستحق أو لا يستحق النشر إذ يقول :
    “” إن مقالة “المجرّب” فعلا لا تستحق النشر لانها اعتمدت بالأساس على مثال عاميٍّ رخيص. كأن تقول مثلاً ” مائة كلمة جبان و لا كلمة الله يرحمه”.
    نعم سأظل أجرب وأجرب حتّى أصل الى الأفضل و الأرقى والمفيد. و كلمة الله يرحمو أفضل كثيراً من كلمة جبان.””

    ‏هكذا إذن يصبح المثل العامي الذي يقول “الذي يجرب المجرّّب عقله مخرَّب” بمثابة المثل الآخر الذي يقول “مائة كلمة جبان ولا كلمة الله يرحمه”.
    ‏المثل الأول دليل حكمة شعبية تدفع الإنسان إلى إستنباط أمور وابتكار وسائل جديدة كي لا يقع في نفس المصيبة ‏التي وصلت إليها أعماله. ‏هو إلى حد ما يشبه التحديد المنسوب الى إنشتاين عن الحماقة: «الغباء هو تكرار فعل الشيء نفسه مرات عدة وتوقع نتائج مختلفة». ربما تُعتبر هذه العبارة من أبلغ ما عُرِّفَت به الحماقة.
    ‏أعتقد ان الرفيق حاماتي بحاجة أن يقرأ المثل الشعبي مرة ثانية و ثالثة لعلّه يفهمه على حقيقته لانه يعترف نفسه بأنه ‏”سيجرب ويجرب حتى يصل إلى الأفضل..”‏لكن انصحه أن يجرب بطريقة مختلفة ‏عن الذي فشل فيها في المرات السابقة. لأنه إذا جرب الشيء او الشخص المجرَّب (‏بفتح الراء) مرات عدة، يكون عقله مخرَّب (‏بفتح الراء) ‏وإذا تمادى في فعله الشنيع فيكون عقله مخرِّب (بكسر الراء) ‏لانه يجلب الويل و الوبال لكل من وثق به و عمل معه.
    ‏اما المثال الثاني فإنه من منظارنا القومي الاجتماعي يدل على حقارة في التفكير و نفسية جبن و ترجرح وهروب من المسؤولية. انه النقيض التام لقولنا “الحياة وقفة عز”. .
    ‏ولا أدري كيف ‏يمكن وضعه على نفس المستوى من المثال الأول !!

    .

    رد

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Contact Us


Please verify.
Validation complete :)
Validation failed :(
 
Thank you! 👍 Your message was sent successfully! We will get back to you shortly.