LOADING

Type to search

الجولان وكامل الجنوب في الكيان الشامي “3”  مقدمات الضياع (القنيطرة)

موضوع العدد

الجولان وكامل الجنوب في الكيان الشامي “3”  مقدمات الضياع (القنيطرة)

Avatar
Share

تبين أن سوريا وملفاتها أكبر من المعدة التركية، وما تصورت تركيا أنها قادرة على تحقيقه في سوريا من بناء دولة مركزية إلى معالجة مشاكلها مع الأكراد شرق تركيا والتفاهم مع من بيدهم الأمر بخصوص الغاز في الساحل السوري وملف الغاز القطري التركي وغيرها من القضايا بعد اسقاط الدولة السورية، كان بمثابة فخ جيوسياسي للتركي الذي ما زال مظهر دخوله إلى سوريا في 8-12 لا يبدو للحظة إلا كمغفل جلب إلى جواره مشاكل وتعقيدات سيرثها خلفاء أردوغان وربما يلعنونه عليها، وخاصة أنه لم يصل بعد إلى تفاهم مع الاسرائيلي الذي يلعب بواقعية استثمارية في نتائج المشهد السوري كرقع شطرنج مقسمة بواسطة حرب مازالت ممولة بشكل متميز وبمنتصر لا يرى في المجتمع إلا كفلول للدولة السورية. لقد تصور التركي بضيق أفق انكشاري أن الحل في سوريا هو أمني وعسكري فقط.

تشارك التركي، والذي أصبح واقعياً بعد ثمن من دماء السوريين، الملف السوري وبتعقيداته مع السعودية والتي تتصور أيضاً أن معدتها قادرة على هضم المشهد بعد 8-12 وبالتالي هي القادرة (بحساب البيدر التركي) على حصد القمح مع اسرائيل. وأتصور أن السعودي سيدرك أيضاً، وربما خلال أقل من عام، وبالتأكيد بعد ثمن من دماء السوريين وأرضهم، أن سوريا هي فخ لمعدته وماله واستثمارته. وأن الحل في سوريا كما أنه ليس أمنياً وعسكرياً هو بالتأكيد ليس مالياً.

نستطيع أن ننعش ذاكرتنا قليلا عن دور السعودية في ملف افغانستان (طالبان والقاعدة)، ومساهمتها في احتلال الأمريكي للعراق، وموقفها أثناء وبعد حرب 2006 على لبنان، ودورها في الحرب السورية من خلال دعمها لبعض الفصائل التي كان يفترض أن تسيطر على تدمر ومحيطها. وإذا كان سيكتب التوفيق للدور السعودي بما يخص سوريا فهو توفيق اسرائيلي يتعلق برقع الشطرنج التي يريدها برعاية أمريكية وتخطيط بريطاني. نعم، طالما الأرض ليست لك ومن يحيا عليها ليس مجتمعك فأنت تستطيع أن تجرب عليها وفيما بينها كل أشكال الحروب والهندسة الاجتماعية.

ما يهمنا من كل تعقيدات المُلكية السعودية الجديدة لنا ولملفاتنا القومية هو الجنوب الشامي والقنيطرة بالتحديد وكيف سيتفاهم مع الاسرائيلي عليها وعلى جوارها من الضفة الغربية والجزيرة السورية.

القنيطرة بعد 8-12

بدأت التوغلات بوضوح من تاريخ 10-12- 2024م ويمكن ملاحظة أن ذروتها كانت في آذار حيث تحولت إلى سلوك شبه يومي، وبمحاولة إحصائية مستمدة من متابعات اعلامية ومنذ تاريخ 8-12 وإلى حد اللحظة 24-5 -2025م بلغ عدد التوغلات البرية الإسرائيلة 62 توغل بري كحد أدنى. تنوعت هذه التوغلات بين تفتيش واقتحام واعتقالات وتدمير بنى عسكرية أو سرقة معدات عسكرية من مستودعات الجيش السوري (اللواء 90) أو تخريب مؤسسات حكومية. وعلينا أن نضيف عليها بأقل تقدير 12 توغل بري كان بهدف إنشاء نقاط سيطرة ثابتة وحواجز وتدمير تحصينات عسكرية. وعلينا أن نضيف عليها 3 طلبات إخلاء للسكان من بلدة الحرية والحميدية وأم باطنة، رغم أن الحديث الإعلامي كان عن 7 بلدات وقرى ولكن لم استطع الوصول إلا إلى اسم 3 بلدات فقط. طبعاً هذه الأرقام تتعلق بالقنيطرة دون حساب التوغل في ريف دمشق الذي وصل إلى قيام حاجز عند تقاطع بيت تيما وقلعة جندل وبقعسم وبالتالي إصبح الجيش الإسرائيلي قريباً من مشارف قطنا، ودون حساب عشرات الطلعات الجوية التي استهدفت فيها القنيطرة أو الطلعات التجسيسية فوقها.

يمكن قراءة هذه التوغلات ونتائجها رغم قلة المعلومات الواردة عن حالة كل توغل بشكل منفرد وما نتج عنها وبمراجعة بسيطة لخريطة القنيطرة بالشكل التالي:

  • انتجت هذه التوغلات عن قيام 5 حواجز اسرائيلية دائمة بأقل تقدير، حاجزٌ بين جباتا الخشب وأوفانيا (ريف شمالي) وحاجزٌ عند مجدوليا (ريف أوسط) وحاجزٌ عند أم العظام وحاجزٌ بين مسحرة ونبع الصخر (ربما غير دائم) وحاجزٌ عند قرية كودنة.
  • لم يكن كل توغل إلى بلدة كحدث يتم لمرة واحدة، فهناك بلدات تم اقتحامها والتوغل وفيها عدت مرات على سبيل المثال بلدات: صيدا – الحانوت – الرفيد – المعلقة – أوفانيا – مجدوليا – كودنة – جباتا الخشب – العشة – خان أرنبة – رويحية – طرنجة – بئر عجم.  
  • بمراجعة بسيطة لخريطة القنيطرة يمكن القول أن كامل وادي الرقاد الممتد من جنوب القنيطرة (وهو بقسمه الجنوبي مشترك مع محافظة درعا) إلى شمال القنيطرة حيث ينتهي عند تل الأحمر أصبح بكامله تحت سيطرة العدو اليهودي ما يفسر لنا بعض التوغلات المتكررة لبعض القرى الممتدة بمحيطه شرقاً وغرباً، ويبدو أن الأسرائيلي أولى عناية خاصة للقسم الأوسط من الوادي في توغلاته في بلدات وقرى مثل السويسة وكوم الباشا ومجدوليا ورسم الحلبي وأم باطنة والعجرف والصمدانية الغربية والبعث وخان أرنبة.
  • يوجد في القنيطرة 6 سدود مائية، ومن خلال الأخبار وتدقيق مواقع انتشار الجيش الاسرائيلي يتبين أن سد المنطرة (الذي يعتبر السد الثاني على مستوى سوريا بسعة تخزين 15  مليون متر مكعب) والذي يقع بالقرب من قرية الصمدانية الغربية ليس الوحيد الذي أصبح تحت السيطرة والنفوذ الاسرائيلي، فهناك سد بريقة وسد كودنة وسد رويحية وهي قرى وبلدات دخلها الجيش الاسرائيلي عدت مرات.
  • انتشرت النقاط الثابت بوضوح في أماكن مرتفعة واستراتيجية فبالإضافة إلى السيطرة على جبل الشيخ كاملا أقام الجيش الاسرائيلي نقطة عسكرية ثابتة في تل قرص النفل شمال القنيطرة وجلب إليه معدات هندسية ومروحيات، وأقام نقاط مراقبة شمال بلدة الحميدية (ريف أوسط) وعلى التل الأحمر الغربي جنوب كودنة، وقاعدة عمليات عسكرية في منطقة التلول الحمر، ومحيط حضر.

نستطيع القول وبصراحة أن محافظة القنيطرة وبشكل كامل أصبحت تحت سيطرة الجيش الاسرائيلي، وقد ترك جيش الاحتلال لمحافظ القنيطرة وبعض المؤسسات القيام بأدوار بسيطة دون الدخول في صدام مباشر معهم.

المصيبة في جبل الشيخ:

يعتبر جبل الشيخ هو أعلى سلسلة جبال في جنوب سوريا، يقع على تقاطع الحدود بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة، حيث تبلغ أعلى قممه 2814 متر، ويعرف عسكريًا بـ”عين المنطقة”، أي النقطة التي تتيح الرصد والسيطرة بالنظر والنار على مساحات شاسعة من الجنوب السوري واللبناني وفلسطين، وبشكل مباشر يشرف جبل الشيخ على سهل الحولة، سهل البقاع اللبناني، وسهل دمشق التي يبعد عنها بين 40 إلى 50 كم. تستطيع الرادارات العسكرية فيه تغطية مساحات هائلة من المجال الجوي السوري يصل إلى مطار المزة العسكري ومطار دمشق الدولي وصولا إلى البادية السورية.

إن السيطرة على الجبل تعني مراقبة ورصد طرق الإمداد بين دمشق والجنوب (درعا، القنيطرة، السويداء) وتدمير أي تحشيد أو تحرك عسكري باتجاه الجولان أو الجنوب حيث يكشف مبكرا ويضرب بدقة، وبل يمكن منه استخدام سلاح متوسط المدى ويعود إلى آواخر القرن الماضي لإصابة إي هدف بدقة في دمشق.

أثناء حرب تشرين 1973م جرت معارك عنيفة على  مرتفعات جبل الشيخ لمحاولة السيطرة على النقاط المرتفعة فيه، فأثناء حرب الاستنزاف عام 1974م على سبيل المثال حاولت اسرائيل السيطرة على مرتفع 2814 متر بواسطة فصيلة دبابات ومجموعة مشاة من مرتفع 2500 متر، إلا أن هجوماً سورياً مباغتاً من القوات الخاصة السورية أفشل هذا الهجوم وتمكنت القوة السورية من قتل 23 جندي اسرائيلي وأسر 3 جنود يوم 2-5-1974م. قبلها أصدرت القيادة السورية توجيه عملياتي إلى قائد الوحدات الخاصة أثناء حرب الاستنزاف بتاريخ 6-4-1974م يدل على خطورة المعارك في المرتفعات يطلب ما يلي:

(يعتبر الصراع بيننا وبين العدو الإسرائيلي على جبل الشيخ من أهم النشاطات القتالية في المنطقة، لذلك يجب أن تبذل من قبلكم كافة الجهود للتمسك البطولي بالموقع 2814 متر وعدم السماح للعدو بالسيطرة عليه مهما كلف من تضحيات. إن نائب القائد العام وزير الدفاع إذا يوجه إليكم هذا الأمر فلإنه تعتبر أن التمسك بمرتفع جبل الشيخ لا يهم فقط الوحدات الخاصة فحسب وإنما يهم قبل كل شيء شرف الوطن وشرف القوات المسلحة السورية وتاريخها.)

ماذا أريد القول بصراحة! أصبحت دمشق مع سيطرة اسرائيل على مرتفعات الشيخ ومن الناحية العسكرية بحكم الساقطة نارياً، وفي حال أي توغل اسرائيل باتجاه دمشق وتحت أي حجة دولية (محاربة داعش مثلا) يفترض أن تنقل العاصمة إلى حمص شمالا وأن تعتبر دمشق وريفها بالكامل خطاً دفاعاً أولاً. هل نصل إلى هذه اللحظة العسكرية؟ لا أتصور رغم أنه يتم تحضير داعش لوقت اللزوم. ببساطة عندما قابل الجولاني السيد ترامب برعاية سعودية فهو يوافق بديهياً على قرار ترامب في25  آذار 2019م عندما وقع دونالد ترامب إعلاناً رسمياً يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، وهو أول رئيس أمريكي يقدم على هذه الخطوة من هذا النوع “الولايات المتحدة تعترف بأن هضبة الجولان جزء من دولة إسرائيل.” ومن سخرية الهزيمة أن هذا الإعلان كان السبب وراء بناء مستوطنة في الجولان تدعى رامات ترامب أي (هضبة ترامب) وأن اللقاء بين الجولاني وترامب سينتج عنه بناء برج ترامب في دمشق! سبق أن أخبرتكم في مقال سابق عن الاستثنائية الحاصلة تاريخياً عندما يجتمع مجرم الحرب بالقانون الدولي نتنياهو مع الإرهابي الجولاني بحسب الأمم المتحدة، فنحن أمام صفقة غير مسبوقة من الدماء والدمار وهي ليست صدفة بل عملاً مدروساً وممولاً.

كان الشخص الوحيد الذي صرح بحقيقة ما يجري في القنيطرة هو السيد بدر الدين الحوثي عندما قال في خطاب بتاريخ 26-12 -2024 (العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها)

هل يمكن ان تظهر مقاومة في القنيطرة:

قبل أن نتسرع في إجابة عاطفية ما، علينا معاينة طبيعة الفصائل التي قاتلت الجيش السوري في القنيطرة، وكانت هذه الفصائل تسند ظهرها إلى اسرائيل ودرعا (الأردن) ومن خلفهم بالدعم المالي والعسكري والاستخبارتي.

  • فصائل الجيش الحر: تتضمن فرقة الحرمون (بيت جن وجباتا الخشب وحضر) فرقة شباب السنة أو ما يسمى الجبهة الجنوبية (القنيطرة درعا) لواء احرار نوى (جنوب القنيطرة وغرب ردعا) لواء العز (الريف الشمالي الغربي) أبرز قادته أبو كنانة الجولاني، ألوية الفرقان (جبل الشيخ – بيت جن – حضر)
  • فصائل جبهة النصرة: هيئة تحرير الشام (بيت جن وجباتا الخشب وطرنجة وتل الحارة) حركة احرار الشام (الريف الأوسط في القنيطرة)
  • فصائل ذات طابع محلي ومدعومة اسرائيليا بوضوح: لواء فرسان الجولان (جباتا الخشب وريف القنيطرة الشمالي) بقيادة أبو صهيب الجولاني، جيش الأبابيل (جباتا الخشب).
  • فصائل بايعة داعش: جيش خالد بن الوليد (مثلث القنيطرة ودرعا والجولان المحتل)
  • فصائل ارتبطت بالأردن: فرقة اسود السنة (نوى) لواء الحرمين (بريقة)

معظم المرتبطين بفصائل الجيش الحر سوريين بنسبة 95% من أبناء القنيطرة ودرعا. بينما سجل وجود أجانب في جبهة النصرة وجيش خالد بن الوليد إلى جانب السوريين من (فلسطين – تونس – شيشان – الأردن – لبنان- الكويت – المغرب) ولكن لا يمكن مقارنة أعدادهم بما وجد في إدلب. لواء فرسان الجولان (المدعوم اسرائيلاً بشكل مباشر) جميعهم سوريين من جباتا وطرنجة وبريقة.

مبدأيا نستطيع القول أن المجتمع في محافظة القنيطرة مخترق لحدود مهولة، فكيف يمكن لمن أرتضى أن يعالج في اسرائيل وأن يتلقى مساعدات عسكرية وأمنية كي يقاتل الجيش السوري (ومهما كان توصيفه للجيش السوري في عقيدة من يسمى نفسه ثوريا او مجاهدا) أن يقاوم اسرائيل الآن! وبصراحة إن أحد معايير عدم تسمية ما جرى في سوريا بثورة هو واقع معارك الجنوب وتنظيماتها، فأي ثورة حقيقية كانت ستبقي الوضع في الجنوب هادئاً بسبب حساسية الأطماع الأسرائيلية، ولكن لم يحصل هذا أبداً. والسؤال الأكثر إثارة للخجل، أين جميع هذه الفصائل الآن؟ وأين تبخرت بعد 8-12؟

إن فكرة نشوء مقاومة بحد ذاتها شبه ميتة سريريا لعدة أعتبارات: منها أن أول من لا يريدها هو السلطة في دمشق واتصور أن لا حاجة للاستفاضة في هذه النقطة، كما يصعب نشوء حالات مقاومة في ظل واقع ممنهج بعد 8-12 من التصفيات والتهديدات والاهانات الطائفية والعرقية حيث تصبح معارك المجتمع شعبوية باتجاهات شاذة، كما أن الحرب الأخيرة بين المقاومة اللبنانية والجيش الاسرائيلي كشفت أبعاداً من الحرب الأمنية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتي ظهر فيها حزب الله متأخراً مقارنة بالمقدرات الاسرائيلية في جمع المعلومات وتحديد الأهداف وتنحيتها.

هل يستطيع أبناء القنيطرة من الشرفاء وامتداداتهم من التجمعات السكنية في دمشق وريفها ووسط بيئتهم المعادية في القنيطرة أن يشعلوا حالة مقاومة ضد العدو الاسرائيلي؟ بالتأكيد يقدرون ولكن لهذه الفعل والقرار ثمن كبير من التضحية والدماء وسوء الفهم والتهم الجاهزة.

ماذا تفعل السلطة في دمشق:

ببساطة ودون تعقيد، تملك محافظة القنيطرة قناة رسمية على التلغرام بدأت العمل من تاريخ 8-12 في بث الكثير من أخبار المحافظة وفعالياتها ونشاطاتها، ويمكن مراجعة كامل أرشيفها المكتوب والمصور ولن تجد أي أثر لأي خبر مما ورد في هذا المقال، فلا توغل اسرائيلي ولا سد المنطرة ولا اعتقلات ولا أوامر اخلاء لبلدات وجبل الشيخ وتلول الحمر وتل الأحمر فارغة على عروشها، بل على العكس ستعرف على سبيل المثال أن محافظة القنيطرة ربما هي المحافظة السورية الوحيدة التي قامت حقاً بإجراء تسوية لأعضاء حزب البعث فيها مطبقة القرار الصادر من دمشق، أوستعرف دون أن تفهم سبباً لذلك البيان الغامض الذي صدر في الساعات الأولى من يوم 9 كانون الأول “تهيب ادارة العمليات العسكرية في محافظة القنيطرة بكل من يحمل السلاح من عسكريين ومدنيين بمدينة جبا لتسليم أسلحتم من تاريخ صدور هذا القرار ولمدة أقصاها 24 ساعة تبدأ من صباح يوم الخميس الساعة 8 صباحا الموافق لـ 9 كانون الثاني في مفرزة جبا وذلك حفاظا على الأمن والأستقرار في المنطقة”

ولكن النشاط الذي لفت انتباهي أن مديرية أوقاف القنيطرة قامت مشكورة بإطلاق سلسلة محاضرات بعنوان بشائر النصر بين تاريخ 1-2 إلى 6-2 في مسجد خان أرنبة للشيخ محمد السعيد ومسجد نبع الصخر للشيخ موسى المناشد ومسجد سعسع للشيخ معاذ العلي ومسجد جبا للشيخ قصي الرشدان ومسجد الرفيد أيضا للشيخ قصي الرشدان.

Print Friendly, PDF & Email
Twitter0
Visit Us
YouTube
YouTube
LinkedIn
Instagram0

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Contact Us


Please verify.
Validation complete :)
Validation failed :(
 
Thank you! 👍 Your message was sent successfully! We will get back to you shortly.