قفا نبك
“قِفَا نَبْكِ”، عَمل ارتجالي أُعِد في أَربعِ ساعاتٍ من فَجر ذِكرى الحرب اللّبنانية 13 نيسان مُهدى للشاعر “خليل حاوي”.
شعر: أدهم الدمشقي
ألحان وغناء: ملهم خلف
إيقاع: إيلي أبو عبدو
إخراج تصوير ومونتاج: زهير الحلو
“قفَا نَبْكِ”
عِمْلوا البحر بِركي
خضرّ الملح برعم ضفادع
فرشوا الجتت زفت الشوارع
غفيوا تحت غيمة مدى
سودّ الصبح – بتقول مَيِّتلوا حدا-
ونازل بغفوة هالزمن يبكي
“قفا نبكِ”
نَيْسَنْ غَضَبْ،
وَكَّرْ على التِّفاح
وقفوا الشَّجَر مِتْلِ اشتَلَقْ قِنَّاصْ
زَهَّرْ جَبَلْ مَوسَم حِقِدْ وسلاح
وغُصْنِ الحَقِل بَرْعَمْ بِعِبُّوا رْصاص
لِنْجوم صاروا حجار
يِتْدَركبوا من الموت
سَنّوا القمر مِسْمَار
دَقُّوا بِكَفِّ الصَّوت
والريح
خَلعت هالسَّما عَ تلال
سَرْبِ البَجَعْ فَيَّقْ حَطَبْ لِ بيوت
نِزْلِ الشِّتي مِتْلِ انْفَتَقْ شِلاَّل
وطِلْعِ الرَّشَقْ، خَرْدَقْ بَحِرْ بَيروت
لا تصَرِّخُنْ..
مَا بْيِسْمَعُوا،
عَم يِنْبَحوا لِ كْلاب
قُومِ انْتِحِرْ..
بَلْكِي الحِبِرْ
بيعشّبن عَ كْتَاب
لا تْرجِّعُنْ..
فوق “الجِسِرْ”
عَمْ يُقْطَعوا لِ دْيَاب
صَلْبُوا البَشَرْ عَاللون
وِتْعَلَّقوا بْكَفَّين
مِتْلِ انكسر هالكون
الله انْشلق نُصَّين
باحوا العرض
هَزٌّوا الدَنَبْ لِ ضْبَاع
الدِّيكْ انْرشى..
قاعِد بِزُلْطو يْعِنّْ
حَرقوا البَلَدْ..
وِاللِّي بِقِي مِنْبَاع
وضوّ الصُّبِحْ لاطي بِحَيْطِ القِنّ
صَوتِ النَّبِعْ حَطَّبْ
لا تِسْأَلُنْ، لا كِيف
شْقَرِّ القَمِحْ عَقْرَبْ
وِتْسَيَّسُوا بِرْغِيف