تمهيد تتداول الأوساط الناشطة في المجال العام تعبير “إعادة الاعمار” وذلك عندما تتناول أبحاث العاملين في هذه الأوساط ما آلت اليه الأمور في الجمهورية العربية السورية. وفي الظن أنه اذا سئل عدد من هؤلاء الناشطين عمّا يعني لهم هذا التعبير...
يقول أستاذ العلوم السياسية السابق إن قصة الحرب على سورية يجب أن تحكى على نحو دقيق وصادق. فقد بدأت هذه القصة قبل زرع دولة اسرائيل في منطقة الهلال السوري الخصيب وهو الزرع الذي كانت
مقدمة : جراء الوضع المتشابك والبالغ التعقيد الذي يشهده المسرح السوري، تجد كل من إيران وروسيا وسوريا وتركيا أنفسها تعمل معًا بالتناوب وفقًا لمصالح وغايات متباينة الى حدود التناقض. وفيما يخص الجانب التركي تتحرك الحسابات والسياسات التركية بدافع من المخاوف...
الفاعل السياسي (الأداة الجديدة): يُعرّف الفاعل في اللغة العربية بأنه الّذي دلَّ على الّذي فعلَ الفعلَ، أو على الذي أُسند إليه الفعل. وباطلاعنا على كفاءة الفاعل سياسياً نتعرف على ما هو المقصود بالفاعل السياسي. بداية، سنحاول مقاربة سؤال الكفاءة لدى...
في مطلع شهر تموز، رحل عنا الأمين محمود غزاله بالجسد، غير أن مآثره لن تنسى من قِبَل جيل كامل من القوميين.
كان اسم الرفيق محمود غزالي متداولاً بين القوميين الاجتماعيين منذ العام 1969 بوصفه أحد الصحافيين العاملين في جريدة “النهار”. لكنه لم يحظ بشهرة إعلامية مميزة كونه من كتاب المواضيع الاقتصادية… والاقتصاد مادة جافة في أفضل الأحوال، على رغم أهميته للفكر...
حضرة الأمين الجزيل الاحترام أحمد أصفهاني، حديثُكَ القَيِّم عن الأمين الراحل محمود غزالي يُثيرُ أموراً وشؤوناً، لا بدَّ من العودة إلى الحديث عنها، خصوصاً في هذا الزمنِ الرديءِ الذي يُمرُّ فيه وطننُا وتمرُّ فيه حركَتُنا السورية القومية الإجتماعيَّة. لقد كُنتُ...
رويداً، وأمام أعيننا، يتولد مصطلح جديد دون أن تكتمل ملامحه المعرفية حتى الآن. هذا المصطلح هو “العربوفوبيا”، الذي لا يتوازى أو يتقاطع معرفياً مع “ألإسلاموفوبيا”، إلا إذا تناولناه نحن سكان هذا العالم العربي ومارسنا معه ما مارسناه مع “الإسلاموفوبيا”. فقد...
تقصّدت ان يكون عنوان هذه المقالة انتصار النهضة بدل انتصار التنظيم الذي تحولت حيويته الى السياسة والانتفاع الشخصي والتحكم بالمؤسسات واخضاع النصوص للأهواء والسيطرة. فما قصده سعادة بعد ان عيّن وحدّد أمراض الأمة من فقدان الهوية وضياعها بين الانتماءات الطائفية...
لا أدري لماذا لا تنزاح من أمام ناظري صورة مُتَخَيَّلة لوالدتي الفقيدين الذين سقطا في كمين قبرشمون. لا، لم أر صورة لهما، وفي مُخيلتي، لا ملامح واضحة لهما. فقط، أمّان مفجوعتان بشابين في عمر الورد سقطا على بوابات الإقطاع...