بعد انتهاء المراسيم وانطفاء الأضواء وخلع الزينات من أشقر وأحمر، يظهر كلّ شيء على حقيقته، في قلب وحدته، في عريه الكامل، في كنه جوهره.. وفِي طعمه البكر النقي كأوّل قطفةٍ دون إضافات لا يعرف الحبّ الرموش الاصطناعية ولا أحمر الشفاه...
ينفرط عقدي في النهار وأنا في حالة من الهذيان النفسي والعصبي كما هو العالم في لهاثه إلى هاوية الفراغ من يوقف هذا السقوط المريع من يوقف انتحارنا نحن المارقون كهباب الفحم