لا يربطني بالسماء سوى محرقين

وكذبة افتراضية

لا يربطني بهذه الأرض

سوى ورقتي طلاق موقعتين كقدمين فارغتين…

هذه الأرض تستدر الرحمة

كجنازة طويلة المشيئة

كشجرة الحياة

كفكرة حين جاعت أكلت أتباعها

ذهني تراب فقير بحاجة لأفكار ميتة

كنفايات عضوية توسوس في أذنه أسرار الخلق…

ذهني تراب غشيم لم تنبت عليه سوى أعشاب الضجر

وعشبة القناعة

والفكرة التي رفضها الشعراء جميعا

فلم يعد للقصيدة زوايا

الريح أصابها فالج رخو

والطريق أفعى تبتلعنا

والحياة مجرّد بيت بلاستيكي

والقصيدة أضحت دمية لغوية

هناك من يعلّق في إذنها فكرة جوهرية كحلق زينة يلفت النظر

هناك من يعلق فكرة مقدسة في عنق القصيدة كهوية

هناك من يلبسها فكرة ذهبية كخاتم خطوبة

وهناك من يرفقها باستعارة مجازية كضرع لإدرار الإعجاب

حتى الآن اسأل:

هل للموجود وجود بلا فكرة؟؟

==

0

0