“قِفَا نَبْكِ”، عَمل ارتجالي أُعِد في أَربعِ ساعاتٍ من فَجر ذِكرى الحرب اللّبنانية 13 نيسان مُهدى للشاعر “خليل حاوي”. شعر: أدهم الدمشقي ألحان وغناء: ملهم خلف إيقاع: إيلي أبو عبدو إخراج تصوير ومونتاج: زهير الحلو يمكن سماع الأغنية هنا....
لم نكن لنحتاج هذي العزلة منذ التقينا وكلانا في حجر صحّي عن عيون الغيرة لم يلوّثنا أحدٌ بعدوى الحسَد لا تخرج من فمينا أيّ كلمات ولا أيّ نفَس كنّا انطباق عزلتينا ندوّر داخلنا الأشياء لا شمس تشرق على واحدٍ مفردٍ...
لماذا أكلتم العنب حصرما يا أبي حتى نرث أسنانا مصابة بالضَرَس في فك اليسار.. لماذا أكلتم العنب زبيبا يا أبي حتى نرث أسنانا مصابة بالتسوس في فك اليمين.. أفواهنا يا أبي تبدو كأطواب التين المتشققة المنخورة في فك الوحدة...
نبعان من دفء لو للكلمات أجنحة لملأت أزرق عينيك بالعصافير لو تنحني الكلمات لفرشت العطِر بساط ريش على جسر العبور لو أعرف أن أقول أكثر، لو أعرف أن أقول أقلّ لو أعرف أن أصمت، كي لا أجرح وقت الطفل النائم...
رأسي يتكدّس ككرة ملفوف فوق وسادة أحلامي رأيتُ رأس العالم كرة من أوراق الكتب المقدسة تتعثر في القفز بين أقدام أطفال بلا بيوت والأرض أرنبا أبيض دخل في مدخنة مدفأة تخنق الأخضر والأشجار تعدو بلا أقدام كمدن مسبقة الصنع....
كلمات وألحان وغناء نغم عرنوق يمكنكم سماع هذه الاغنية الرائعة عبر الضغط هنا. “بتذكّرك وتجنّ غنيّة وتمرق على خصور السنابل ريح تحفر على حدود العمر تجريح ودروب منسيّة .. طاحونة الأيام عم تبكي خيالات ناس توشوش الضحكة وتغلّ بهاليل تدقّ...
عفاف إبراهيم، نقلا عن صفحتها أغلقوا شبابيكهم في وجهه الدرفات المغلقة تتكاثف تمطر داخلاً من قطرة إلى أخرى تتنقّل القطرات تكبر كالحزن تصير بحجم بلاد بحجم الأرض على عتبة النافذة يسيل كلّ شيء كنبع يسير إلى المحيط كرغبةٍ وحيدة مستيقظة...
قيس جرجس، نقلا عن صفحته أنا مصاب بفوبيا “الانتصار” لم أعد أطيق أو أحتمل هذه الكلمة أبدا يا جماعة لقد وصلتُ لدرجة أنني حين أسمع بهذه الكلمة أتمنّى نزع حذائي وتأبطه مع كل ما أملك وأركض في كل الجهات لأدخل...
في اليمن جوع وفي قلبي طفل يمنيّ مصاب بالبرد لا يخشى الزكام يخشى طقطقة مسبحة الله في جيب الكلام في الشام بكاء أيّ مساءٍ يحلّ عليّ أيّ صبح يأتي بلا غفوة أيّ اعتقاد لي أيّ انتماء؟! وقلبي طفل يغفو على...
في الطريق إلى دمشق الظمأ يدقّ عنق الريح تكزّ جفونها على الغيم كي يهطل مطرا يدرج حصير الدم في الطريق إلى بيروت الريح تجرّ فارسها المزيّف خلفها لا تستريح تتعثر بالأمكنة المهملة بالروائح المنقوعة في مآقي العيون المتشدقة بالأفق...