وطن الأساطير (4).ما بين المسادا والصخرة المقدسة
كنا قد بينا في المقال السابق كيف استطاعت الصهيونية أن تحفر عميقاً في وعي الشعوب الأوربية وأن تزرع فكرة المصلحة الاستراتيجية لهذه الشعوب في تسهيل إقامة كيان يضم يهود العالم على أرض فلسطين انطلاقاً من الرواية التوراتية لتاريخ ما يسمى بيهوذا والسامرة، وربط هذه المصلحة الاستراتيجية بالنصوص الدينية على اختلافها بحيث تظهر كأنها حق إلهي تاريخي ثابت. وفي هذا المقال ستتناول كيف تم تزوير التاريخ الفلسطيني انطلاقا من الأساس الذي صنعته الصهيونية والذي تحدثنا عنه سابقاً.
يقول الفيلسوف الهندي هومي بابا Homi Bhabha “إن الأمم مثل الروايات، تفقد جذورها في خضم الزمن وأساطيره، ولا تستعيد أفقها إلا في الخيال.” هذه النتيجة التي تطابق ما توصل إليه إدوارد سعيد وعبّر عنه في معرض شرحه للترابط والتداخل ما بين الثقافة والإمبريالية الغربية، “فإن الأمم بذاتها هي سرد روائي، والقدرة على سرد الروايات، أو إعاقة سرد روايات أخرى بديلة ومنعها من التشكل والظهور هي عامل مهم جداً بالنسبة للثقافة والإمبريالية، بل تشكل أحد الارتباطات بينهما.”
ولكن قبل شرح ما قاله سعيد وبابا، سنحاول في بضعة أسطر قليلة تلخيص تاريخ منطقة الهلال الخصيب ومن ضمنه حكماً تاريخ فلسطين.
خلال المرحلة التي تلت العصر المطير الذي تزامن مع العصر الجليدي في بقية العالم، كانت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقية ذات طبيعة خصبة نتيجة سنوات طويلة من الأمطار، وتشكلت خلالها البحيرات والأنهار وبدأ مناخ المنطقة بالاستقرار والدفء، مما سمح ببداية تشكل التجمعات البشرية المتفرقة، التي بدأت بالتطور لتشكل القرى فالمدن. هذه الطبيعة الخضراء الخصبة كانت وراء تسمية بلادنا بالهلال الخصيب، حيث امتدت المساحات الخضراء على شكل هلال شمل بلاد الشام وبلاد الرافدين، وفي هذا الهلال الخصيب بدأت تظهر الزراعة وتدجين الحيوانات مما قاد بطبيعة الحال إلى بداية ظهور التبادل التجاري، الذي سارع في تطور المجتمعات الناشئة. ومع هذا التطور وتوسع الحاجة إلى الموارد غير المتاحة أو المحتكرة، بدأت تظهر النزاعات التي أصبحت في مرحلة لاحقة نزاعات مسلحة، أظهرت أهمية وجود أنظمة حكم، فبدأت الدول بالظهور، وكانت في البداية كل مدينة تشكل دولة بحد ذاتها، ثم توسعت هذه المدينة لتضم المناطق المجاورة لها.
ولنا في الهلال الخصيب العشرات بل المئات من ممالك المدن التي كانت متناثرة على كامل مساحته، وكانت تشكل فيما بينها أحلافا ضد بعضها البعض وفيما بعد بدأت بعض الممالك الصغيرة بالتحول لتصبح امبراطوريات كبيرة تسيطر على مساحات شاسعة باسطة نفوذها على الممالك التي انضوت تحت لوائها بحيث أصبح الملوك أشبه ما يكون بالمحافظين أو المسؤولين الإداريين لهذه الممالك الصغيرة. ففي حين يروي التاريخ والأثار كيف اجتاحت الجيوش المصرية القديمة أراضي فلسطين ووصلت إلى العمق السوري نجد أيضاً كيف ظهرت الإمبراطورية الآشورية التي دخلت في نزاع مع المصريين وبالتالي أصبحت الممالك الصغيرة عالقة وسط هذا الصراع حتى عندما تغيرت الامبراطوريات المتنازعة فيما بينها على مر التاريخ.
ربما كان هناك خلال مرحلة العصر الحجري المتأخر مملكة صغيرة قامت على تخوم مدينة أورسالم الكنعانية وكان ملكها رجل اسمه داود على الرغم من أن الاكتشافات الأثرية لم تذكر وجوده مطلقاً، ولكن بكل الأحوال كان مصير هذه المملكة كمصير الكثير من الممالك الأخرى التي دمرت وانتهت على يد الأشوريين خلال حملاتهم المستمرة لبسط نفوذهم على الهلال الخصيب، وقد تدمرت ممالك أخرى أيضاً وانتهت نفس النهاية فيما بعد على يد المصريين والفرس والرومان والبيزنطيين والعرب والصليبيين والعثمانيين وكل من مرّ غازياً.
خلال فترة القرون الأولى بعد ميلاد المسيح كان الهلال الخصيب تحت سيطرة الفرس والبيزنطيين وانتهى وجود هؤلاء في المنطقة على يد العرب القادمين من شبه الجزيرة العربية وأسسوا في المنطقة عدة ممالك. وانتهى حكم العرب مع بداية حكم المماليك الذين دخلوا في صراعات وأحلاف مع الغزاة الأوروبيين في الحملات الصليبية، ثم انتهى كل هذا مع قدوم العثمانيين الذين سيطروا على كامل المنطقة ووصلوا إلى أواسط أوروبا. وبعد قرون طويلة من حكم العثمانيين جاء الاحتلال الأوروبي الذي كان حريصاً جداً على ضمان عدم قيام دولة كبيرة قوية مثل الإمبراطورية العثمانية تكون قادرة على هز الاستقرار في أوروبا مرة أخرى، فكانت صناعة الكيان الصهيوني هي الحل الأمثل لذلك وصولاً إلى اليوم.
هذا التاريخ، الأطول عملياً بين تاريخ الأمم والشعوب، والذي يمتد إلى ما قبل الزمان الجلي، والذي استطعنا رصد ما يقارب أحد عشر ألف عام من المدنية في طيّاته، قرون طويلة تخللها الملايين من الأفراد والملوك والاختراعات والاكتشافات والشعر والأدب والأساطير والأديان والزراعة والصناعة والتجارة والحروب والسياسة…إلخ، كل هذا هو ما أنتج هوية هذه المنطقة وصنع روايتها وأي خلل في التعامل مع هذه المدخلات سينتج الشذوذ وهو ما نعيشه اليوم.
باختصار، نحن اليوم نعيش حالة الشذوذ في سرد الرواية وهذا الشذوذ يتجسد في الكيان الذي يطلق عليه اسم “إسرائيل”
الشذوذ في اختيار صفحتين فقط من كامل المكتبة.
وبالعودة إلى ما اقتبسناه من إدوارد سعيد أعلاه، نجد أن تزوير الرواية قد يأخذ واحداً من شكلين أو كلاهما سوية: تقديم رواية بديلة وإعاقة سرد الرواية الأصلية ومنعها من الظهور. ولشرح كيفية تقديم الرواية البديلة ومنع الرواية الأصلية من الظهور سنتحدث عن قصتين راسختين جداً في التراث اليهودي والإسلامي وكيف البناء على أساس هاتين الروايتين.
القصة الأولى تتحدث عن حادثة المسادا، وهي قلعة صغيرة تقع على مرتفع بسيط شرق صحراء النقب بالقرب من البحر الميت، وباختصار شديد فإن الرواية تتحدث عن حصار الرومان بقيادة الحاكم الروماني فلافيوس لمجموعة من اليهود بقيادة أليعازر بن يائير في القلعة في العام 72 للميلاد. وبعد حصار طويل ونجاح الرومان بفتح ثغرة في التحصينات القوية للقلعة، أقنع أليعازر أتباعه بالانتحار بدلاً عن الاستسلام للرومان فبدأوا بقتل بعضهم البعض حتى قضوا جميعاً، بعد أن ألقى عليهم أليعازر خطبة حماسية تتجلى فيها جميع معاني البطولة والشرف والموت بدلاً عن الأسر.
هذه القصة أصبحت من القصص الراسخة جداً في التراث والعقيدة اليهوديين، والتي كتب عنها مئات وربما الألاف من المؤلفات التي استفاضت في وصف الساعات الأخيرة لليهود قبل الموت انتحاراً. واليوم أصبحت قلعة المسادا المكان المفروض على كل العسكريين في جيش الاحتلال الصهيوني لأداء قسم الخدمة العسكرية وهو طقس إلزامي. فقد دفعت الحركة الصهيونية هذه الأسطورة إلى أقصى حدود التقديس والإجلال، وجعلت منها ذروة المثالية والفداء والتضحية والإخلاص لقومية الشعب اليهودي فكانت هي بذاتها تصورهم لأنفسهم على أنهم “شعب الله المختار”. في العام 1969 أعاد الكيان الصهيوني دفن المنتحرين وفق مراسم الدفن اليهودية إمعاناً في تعميق أصول الخرافة في الوجدان اليهودي، وفي العام 1971 تم تشغيل قطار هوائي من الجانب الشرقي للجبل إلى القلعة، وفي العام 2001 أعلنت منظمة اليونسكو أن القلعة موقع أثري ينتمي إلى التراث العالمي.
وبالعودة إلى أصول الرواية، نجد لها مصدراً واحداً فقط وهو الكاتب اليهودي يوسيفوس فلافيوس أو يوسف بن ماتيتاهو (38-100) للميلاد وهو كان أديباً ومؤرخاً رومانياً عاش في القرن الأول للميلاد، ويقول يوسف بن ماتيتاهو أنه أخذ رواية ما حصل في المسادا عن امرأتين اختبأتا في كهف مع خمسة أطفال هرباً من الانتحار الجماعي، وهنا تنتهي المصادر.
تخيل أن الإمبراطورية البيزنطية التي كانت تتمتع بتنظيم هائل وتوثق جميع أعمالها وحملاتها على اخلافها، لم يرد في أرشيفها أي ذكر لأسطورة المسادا لا من قريب ولا من بعيد، ويقول المؤرخ مصطفى الدباغ في كتابه (بلادنا فلسطين) أن الجامعة العبرية قد قامت بين الأعوام 1963-1965 مع جمعية الاستكشافات “الإسرائيلية” ومديرية الآثار بإجراء تنقيبات أثرية في الموقع هدفها كان سياسياَ محضاً وعلى الرغم من الضجة التي رافقت هذه التنقيبات إلا أن لم تثمر أية نتائج مهمة. أيضاَ توافق هذا مع ما نشره الباحثان اليهوديان ويبسي و روز مارين من نتائج لدراستهما في صحيفة جويش بوست بتاريخ 24 آب 1970 والتي خلصت إلى أن المسادا محض خرافة وأسطورة لا يمكن التدليل عليها بموجب الاكتشافات الأثرية، ومع ذلك أصبحت هذه الأسطورة عقيدة راسخة وتراثاً لا يمكن المساس به بناء على رواية سردها مؤلف ما.
الأمر ذاته ينطبق على قصة الصخرة المقدسة. هناك في التراث الإسلامي إيمان راسخ بأن النبي محمد قد وقف على صخرة في القدس قبل أن يعرج إلى السماء في الحادثة الشهيرة باسم حادثة الإسراء والمعراج وهي من المفاصل العظيمة وذات القدسية البالغة في التراث الإسلامي وملخص القصة بحسب الرواية الإسلامية، أن الله قد قام بنقل النبي محمد برفقة الملاك جبريل، على ظهر مخلوق اسمه البراق من مكان إقامته في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس، ومن هناك انتقل إلى السماء بعد أن وقف على صخرة ومنها انطلق باتجاه السماء حيث التقى بالله.
هذه الصخرة التي وقف عليها النبي محمد لحظة انتقاله في رحلته إلى السماء للقاء الله، قد اقترن اسمها بالعشرات من الأساطير والخرافات التي جعلت منها مع الزمن صخرة بالغة التقديس، فمن القائل بأنها ارتفعت خلف النبي محمد وطارت وراءه في الهواء إلى أن أشار إليها جبريل بأن تثبت فبقيت معلقة في الهواء، إلى القول بأنها مركز الأرض وأنها تحتفظ على سطحها بآثار أصابع الملائكة. وعلى الرغم من تكذيب جميع هذه الروايات خلال جميع مراحل الحكم الإسلامي في فلسطين، ولكن لا تزال هذه الصخرة موضع تقديس وتبجيل من المسلمين في جميع أنحاء العالم، ولأجل ذلك بني فوقها مسجد فريد يعرفه العالم أجمع ويقع على مقربة من المسجد الأقصى اسمه مسجد قبة الصخرة ذي القبة المذهبة والذي بني في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي كان يريد صرف الناس عن التوجه إلى مكة في عز خلافاته مع عبد الله بن الزبير الذي كان يضع يده عليها.
وفي تتبع أصل الرواية حول قدسية الصخرة، نجد أنها كانت مكاناً تقام في الطقوس الدينية لجميع الأديان التي وجدت في المنطقة منذ القديم واستمر الوضع على ما هو عليه مع اليهود ثم المسيحيين ولم يختلف كثيراً مع المسلمين، فالصخرة كانت تتمتع بامتياز الموقع المقدس منذ ما قبل العصر الحجري وحتى هذه اللحظة بدون أن يستطيع أحد أن يحدد بدقة متى بدأت بالتمتع بهذا الامتياز أو على يد من.
المثير في علاقة المسلمين بالصخرة، أن القصة التي اقترنت بها لديهم، لا تزال موضع جدل. فقدسية الصخرة لدى المسلمين نابعة من كونها المكان الذي وقف عليه النبي محمد ومنها انطلق إلى السماء، في حين نجد أن التراث الإسلامي لا يزال بدون موقف واضح من حادثة الإسراء والمعراج بحد ذاتها.
فهناك روايتان حول الحادثة، لم تستطع أي منهما حتى الآن حسم الجدال القائم بينهما، الرواية التي تقول إن النبي محمد قام برحلته هذه بالجسد والرواية التي تقول أن الرحلة قد حدثت بالروح، وفي القرآن، الدليل الوحيد على وقوع هذه الحادثة هي الآية في سورة الإسراء التي قالت “سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” وكما هو واضح من النص فإنه نص مبهم ولا يقدم الرواية الدقيقة في كيفية حصول الحادثة ولا زمانها ولا أية تفاصيل أخرى حول الموضوع، وتُرك الأمر فيما بعد للمفسرين والرواة والمحدثين لإضافة التفاصيل التي نعرفها اليوم، وأيضاً بتتبع أصل الرواية المفصلة، نجد أنها أول ما وردت في سيرة ابن هشام. وابن هشام هو عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري البصري المتوفي سنة 218 للهجرة وقد وضع السيرة النبوية نقلاً عن محمد بن اسحق بن يسار المدني، وهو شخصية غامضة، على الرغم من تقديمه على أنه من الكتاب والمحدثين ولكن مع ذلك نجد أن الأخبار عنه قليلة جداً وانتاجه أيضاً غير ذي أهمية في العقيدة الإسلامية، باستثناء ما نسب إليه وورد في كتاب سيرة ابن هشام. إذاً فإن المصادر التي بنيت عليها الحادثة بحد ذاتها لا يمكن الركون إليها كدليل قاطع على صحة وقوف النبي محمد على الصخرة وانتقاله إلى السماء من على متنها ولا يبرر ذلك مكانة الصخرة بالغة القدسية في التراث الإسلامي.
في الروايتين التين تم سردهما أعلاه، أمثلة صارخة على كيفية وقوع التزوير في التاريخ، في إحلال رواية بديلة ومنع أو أغفال الرواية الأصلية من الظهور. فالصخرة المقدسة اليوم أصبحت ركناً إسلامياً مقدساً على الرغم من أنها تمتعت بمكانة مهمة لدى جميع الأقوام التي عاشت في هذه البقعة من الأرض، وأسطورة المسادا وعلى الرغم من النفي القاطع للبحث الأثري على وقوعها ومع ذلك أصبحت جزءاً من التراث العالمي بحسب منظمة اليونسكو.
الثابت أن قلعة المسادا موجودة منذ زمن طويل، ولا شك بالتالي أنها لعبت دوراً تاريخياً خلال العصور التي كانت قائمة فيها، ولكن اختصار تاريخ هذه القلعة الطويل بحادثة واحدة لا يوجد أي دليل على حدوثها أدى إلى حصر أهمية هذه القلعة وتاريخها بهذه الحادثة فقط، وبالتالي إلحاق الظلم بأصحاب الأدوار الأخرى في تاريخ هذه القلعة. نفس الشيء ينطبق على الصخرة المقدسة، حيث أنها كانت مكاناً مقدساً على مر التاريخ، ولكن حصر هذه القدسية بالمرحلة الإسلامية منها أدى إلى نفي القدرة على البحث أكثر في تاريخ هذا الموقع وبالتالي الوصول لحقيقة ما كان يحدث فيه وتأثير ذلك على هوية ومعتقدات وطقوس وثقافة الشعوب التي سكنت هذه البقعة.
هذه هي مشكلتنا الأساسية في معالجة التاريخ الفلسطيني، فهو تاريخ غني جداً وحافل. وتعج فلسطين بالآثار حيث تأتي بالمرتبة الثانية عالمياً بعد مصر، ولكن للأسف لا يعلم أحد عن هذا التاريخ شيئاً، فقط ما يتم تداوله فيما يتعلق بالمرحلة التي يُقال إن شخصاً اسمه داود وابنه سليمان من بعد قد أنشأ مملكة يهودية فيها وبالتالي أصبح تاريخ فلسطين الطويل مختصر برواية هي الأقصر فيه. وما يهتم المسلمون، بما فيهم الفلسطينيون أنفسهم، من تاريخ هذه البلاد في المرحلة ما بعد قدوم العرب والمسلمين إليها وتجاهل كل ما سبق ذلك، لا بل في كثير من الأحيان التصديق على الرواية التوراتية من باب تشابهها الشديد مع الرواية الإسلامية.
إن ربط التاريخ بالدين، لأسباب كانت في معظمها اقتصادية وسياسية، أدى إلى تزوير هذا التاريخ، وإحلال الرواية التي لم تستند على أي دليل سوى النصوص الدينية مما أسبغها صفة القداسة، قد ألحق أبلغ الظلم بالفلسطينيين وجردهم من هويتهم وتراثهم الذي تمت صناعته خلال ألاف السنوات. ولا بد اليوم من إعادة قراءة الرواية الأصلية بعين فاحصة، وإلا فإن مصير هذه الرواية إلى الزوال.
المصادر:
- التوراة
- القرآن
- إدوارد سعيد. الاستشراق
- إدوارد سعيد. تغطية الإسلام.
- إدوارد سعيد وكريستوفر هيتشنز. لوم الضحايا المنح الدراسية المزيفة والمسألة الفلسطينية.
- كيث وايتلام – اختلاق إسرائيل القديمة
- عبد الوهاب المسيري. موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية
- سيرة ابن هشام
- محمد علي فقيه، باحث لبناني، أسطورة قلعة المسادا اليهودية. موقع الميادين
دائما متألق ومتميز بإبداعاتك وقراءتك .. مزيدا من التقدم والتوفيق .. ومزيدا من النجاحات