منارات من سعادة-الفينيق
“
علمتنا النهضة القومية الاهتمام بجميع نواحي الشعب وفئاته وشؤونه الصغرى والكبرى على السواء. فنحن لا نخدم مصالح شخصية ولا نضع نصب أعيننا، كما يفعل ذوو الأغراض الشخصية الأنانية، تنزيه أشخاصنا عن الحفول بجميع الأشخاص والمسائل التي لها علاقة بتكوين عقلية المجتمع وبقضيته القومية”.
“تجار الأدب في المهجر”
تاريخ 1 أيار 1942
“إذا كان التوجيه القومي الاجتماعي يجمع جميع الأدباء السوريين القوميين الاجتماعيين ويوحد نظرتهم إلى الحياة ويجانس بين نظراتهم إلى الفن، فإنه لا يزيل عن أي أديب منهم شيئاً من شخصيته ومناحي تفكيره وأسلوبه الأدبي وكيفية شعوره ولا أي شيء من خصائص ذاتيته”.
“تجار الأدب في المهجر – 2“
تاريخ 16 أيار 1942
“الحزب السوري القومي الاجتماعي هو حركة لها غاية كبرى يرى القوميون الاجتماعيون أنها تأتي قبل جميع الغايات، وأن قيمتها فوق القيم الأخرى، لها يهبون نفوسهم بأيمان كلي، وبها يصهرون مواهبهم، وبغيرها لا يجدون استقراراً لقلق وجدانهم”.
رسالة إلى جميل شوحي
تاريخ 12 آب 1942
“وبهذه المناسبة لا بد من تكرار القول: إن نهضتنا هي نهضة أخلاق ومناقب في الحياة قبل كل شيء آخر. فجميع أساليب الكلام الجميل لا يمكن أن تسد فراغ منقبة واحدة من هذه المناقب الصافية التي بها تبني الأمم عظمتها. أما المثالب فمهما كانت شديدة الحيلة والتستر ومهما بالغت في الهرب من الإثباتات، فلا نتيجة لها غير التدمير”.
“إعلان وتوضيح”
تاريخ 4 تشرين الثاني 1944
“إن قضية الحزب السوري القومي الاجتماعي هي من أعظم القضايا القومية وأوضحها في العالم طراً. هي قضية لم يكن قبلها مثلها ولا ما يقاربها في كمال الغاية ورسوخ الأصول، لا في سورية ولا في أي قطر من أقطار العالم العربي ولا في الشرق الأدنى كله. هذه القضية الكلية لم تقل إنها “لبنانية” ولا إن غايتها إظهار شيء يسمى “استقلال لبنان”، بل قالت إنها سورية أولاً وآخراً وإنها لا تعترف بأية تسوية لا تكون وليدة إرادة الأمة السورية الموحدة في مبادىء قضيتها القومية”.
“المروق من القضية القومية الاجتماعية”
تاريخ 4 تشرين الثاني 1944
“إن لحزبكم تاريخه. وهو تاريخ جهاد وبطولة وعظمة وارتفاع نحو المثل العليا الجميلة. وإن لزعيمكم سيرة تعليمه وجهاده وبطولته. فلا تجعلوا للشكوك والظنون سبيلاً إلى تحقير هذه القيم الأساسية الجوهرية في نهضتكم القومية الاجتماعية المباركة”.
رسالة إلى أنطون ضاحي
تاريخ 2 آذار 1946