قد يتساءل البعض: ما فائدة الفن في العالم الواقعي المؤلم الذي نعيشه؟ بمعنى آخر: لَمْ يحدثْ أن وضعَ كتابٌ ما لقمةً في فم ِجائع… ولا أوقفتْ لوحةٌ رصاصةً في طريقها إلى جسد إنسان… ولا منعت ...
تخيلوا عنترة العبسي ماسكاً موبايله الآيفون ليكتب قصيدة غزل لحبيبته عبلة التي تركت مضارب القبيلة وتركته هو وخيامه وناقاته المئة، وذهبت لتعيش في فندق خمس نجوم وسط العاصمة… أو تخيلوا “هاملت” بكل غضبه وجنونِ فكرةِ ...
هل الكتابة عند بعض الممثلين السوريين، فعلُ نجاة من الكآبة ومرارة الزمن الذي وصلنا إليه؟ هل هي المعادل الرمزي للفعل الدرامي الذي ربما لم يمنحهم العزاء الكافي للخلاص من مجّانية وعبثية الموت الجاثم فوق رؤوسنا ...
ندوبٌ باقيةٌ على الأرواح والأذهان والأجساد كأنّ عذابات سنين الحرب العشر الماضية كانت تتشكّل أمامنا على هيئة حمامٍ معذّبٍ وأقفاص وبقايا شظايا ونُتف أحلام في المعرض الذي تمت تسميته بـ”كان يا ما كان..شبّاك”.. كما لو ...