تختتم الفينيق في هذا العدد ملف الندوة الذي كانت قد بدأته في عددها الماضي بأربعة مداخلات واحدة للأمين أحمد أصفهاني، والثانية للأمين ميشال الحاج، الرئيس السابق للمحكمة الحزبية العليا في تنظيم الروشة. أما الثالثة فللرفيق الدكتور ميلاد السبعلي أحد مستشاري الدكتور علي حيدر، رئيس تنظيم الدورة، والرابعة للرفيق شحادي الغاوي كرد أخير
يعود اهتمام الفينيق بهذا الملف لعدة أسباب منها ما يتعلق بمادة الكتاب نفسه، ومنها ما يتعلق بالتعليقات عليه بين مؤيد وشاجب، ومنها يتعلق بردود الفعل لناحية منع الكتاب من التداول والضغط على بعض الهيئات العامة والأشخاص لإلغاء الندوة ومنع القوميين من حضورها.
ولعل أبرز الدروس والعبر هي أن معظم القيادات التي أوعزت بمنع الكتاب إنما فعلت ذلك لأنها اعتبرته “يمس” بحرمة هذا الشخص أو ذاك من قيادات الحزب التاريخية، غافلة عن دور الباحث في استخراج العبر من الماضي لخدمة المستقبل.
إن الفينيق تشكر كل من ساهم في هذا الملف وتتمنى للرفيق شحادي الغاوي مزيدا من العطاء.