1. لم يكن نزار بنات حزباً ولا جهازاً ولا جيشاً. كان صوتاً عالياً فوق العادة يخترق جدار الصمت، مفعم بالحماسة والنخوة والغيرة وما تبقى من فروسية وشجاعة، ولا يخشى في الحق لومة لائم. خصص لنفسه ...
من الصعب أن توفي أو تعطي الكلمات الشهيد المغدور نزار بنات حقه، وهو الذي أحبّ فلسطين، واعتبره الكثيرين نموذج للفلسطيني الثائر، ناضل بصوته وكلمته ورأيه ورؤيته من أجل فلسطين وقضيتها على المستويين الخارجي والداخلي، أولا: ...
عزيزي الفتحاوي، تحية طيبة وبعد.. “فتح” كما تعلم، اختصار مقلوب الحروف لـ “حركة التحرير الفلسطينية”، التي قامت لهدف من المفترض أنك تعرفه، كما أعرفه، وكما يعرفه غيرنا، ومع مرور الوقت صارت “فتح” فتحات عديدة، فتح ...
يحاول كثيرون من الناطقين الإعلاميين باسم الفصائل، او باسمهم شخصيا باعتبارهم محللين، أن يطلقوا شعار “ضرورة الحفاظ على السلم الاهلي”، وكأن السادات المقبور لا زال حاضرا حين أصدر قانون تهديد السلام الاجتماعي وقانون العيب. لا ...