في كُتيّبٍ صدر عام 2005 تحت عنوان «في ذكرى التاريخ»، قال حبيب الشرتوني حرفياً: “لا تعودوا أيّها الضّالون إلى نبش القبور… ولا تدّعوا أنّكم تحمّلتم دونَ سواكم عناءَ الأموات والأحياء.. فأنتم الذين بدأتُم وأنتم الذين ...
(بدأ العام الدراسي الجديد).. مهما بدت تلك الجملة بسيطة، إلا أنها تعتصر أعماق الذاكرة، لتخرج منها سنوات مضت، كنا فيها طلابًا على مقاعد الدراسة، وتعيد شريطًا من الذكريات، يمتد لاثنتي عشر سنة.. ذلك الاستحضار السريع، ...
تستحق هذه البلاد أن نموت فارغين! حتى لا تبقى المقابر أغنى الأماكن في العالم. ربما تكون دعوة طوباوية قليلاً، فالكتّاب والفنانون، لا يستطيعون إتمام كل شيء قبل الرحيل. لذلك سيأخذون معهم إلى التراب جميع المسوّدات ...