رأيتُك البارحة ظبيان كنّا والكون غابة وكان الطريقُ تحتَنا نديّاً كالماء كنتُ عطشةً جدًا كنايٍ ثَملٍ من الجوَى جائعةً كجوفٍ فارغٍ يُضرمه الخواء حريقاً يأكل حقول ذاتِه يشتهي أوابدَ انطفاء رأيتك البارحة ظبيان كنّا والكون ...
وأنا في حضانة صديقي السؤال أكون محّ الوقت المكنون أكون الطريق أنا البرعم أفتح مظلتي للأثير والطير أكسر قشرة سرّي وأطير وحبة القمح أفضّ بريد المصير يدي تقطف هيبة اللون وخطوتي صارت حذاء السنين كلمتي ...
قراءة في رواية “ميّ ليالي إيزيس كوبيا” لواسيني الأعرج[1] ما الذي يؤلمك في قصة مي زيادة إلى هذا الحد؟ لماذا، حين تقرأ عنها، يلازمك ذلك الوجع القديم الذي يوقظ فيك شيئاً مثل المرض المزمن؟ لماذا ...
بعد انتهاء المراسيم وانطفاء الأضواء وخلع الزينات من أشقر وأحمر، يظهر كلّ شيء على حقيقته، في قلب وحدته، في عريه الكامل، في كنه جوهره.. وفِي طعمه البكر النقي كأوّل قطفةٍ دون إضافات لا يعرف الحبّ ...