واقفٌ ، حائرٌ في ظلمة الخيــــــــــــــــــــــــار يلفه وقتٌ محكِم بدوامة المصير تنظرُ الأعين فلا ترى للدربِ آثار وتمتدُّ الأيدي تتلمسُ قلبا أسيــــــــــــــــر الوقتُ وعاءٌ تراصفتْ فيه الدروب واختارَ كل منها سببا لــــــــــــــــــــــه وسبيل
رأيتُك البارحة ظبيان كنّا والكون غابة وكان الطريقُ تحتَنا نديّاً كالماء كنتُ عطشةً جدًا كنايٍ ثَملٍ من الجوَى جائعةً كجوفٍ فارغٍ يُضرمه الخواء حريقاً يأكل حقول ذاتِه يشتهي أوابدَ انطفاء رأيتك البارحة ظبيان كنّا والكون ...
وأنا في حضانة صديقي السؤال أكون محّ الوقت المكنون أكون الطريق أنا البرعم أفتح مظلتي للأثير والطير أكسر قشرة سرّي وأطير وحبة القمح أفضّ بريد المصير يدي تقطف هيبة اللون وخطوتي صارت حذاء السنين كلمتي ...