منارات من سعاده(2)

Share

“… ولكن حبّي لكِ ليس لنفسي وليس هو محور حياتي، بل سورية هي المحور الذي تدور عليه حياتي وحبّي. كلنا يجب أن نكون لسورية، لأنه قد جاء الوقت الذي إذا فات ولم نفعل شيئاً في سبيل حريتنا فإننا ساقطون في عبودية شديدة طويلة. يجب أن نصبح أمة حرّة لكي يصبح الحبّ السوري حبّ أحرار لا حبّ عبيد، والحرّ لا يمكنه أن ينعم بحبّه في العبودية”.

       سعاده

رسالة إلى إدفيك جريديني

5 شباط سنة 1938

“لست كثير التألم من الأغلاط التي حدثت وجرّتني إلى السجن وأوقفت مجرى التنظيم، فيجب علينا أن نكون دائماً مستعدين لتحمل نتائج الأغلاط، ولكن يجب علينا أن لا ندع الأغلاط تهدد القضية”.

سعاده

رسالة إلى فخري معلوف

سنة 1936

“المعدود اللبناني ينتخب على أساس المنفعة الفردية أو العائلية أو الطائفية. وفي انتصار فريق من المرشحين على فريق آخر لا تنتصر مبادئ ونظريات على مبادئ ونظريات، بل تظفر غايات خاصة بغايات خاصة فتتحول منافع الإدارة العامة إلى فريق من أبناء البلاد دون فريق آخر. فالنزاع أبداً قائم على هذا الشكل”.

سعاده

مقال “تشبيه”

24 تشرين الأول سنة 1937

“إن الذين لمّا يُصهروا في مبادئ المصلحة القومية، التي يقول بها الحزب السوري القومي، ولم يتمكنوا من إذابة شخصياتهم الفردية في شخصية الحزب العامة، ولم يتمكنوا من التغلب على إغراء المنفعة الفردية المستعجلة، لم يتمكنوا من اكتساب صفة السوري القومي الصحيحة. وعدم اكتسابهم هذه الصفة يجعلهم عديمي التأثير على حياة الحزب وأفراده الذين ارتقى إحساسهم ووجدانهم حتى أنهم أصبحوا سريعي التمييز بين من يمكنهم أن يركنوا إليهم ومن يجب أن يشكوا بكمال حزبيتهم ومتانة عقيدتهم”.

سعاده

مقال “الأخلاق الحزبية”

31 تشرين الأول سنة 1937

ليست مبادئكم، أيها القوميون، خطة سياسية يمكن أن يُبحث أمر الأخذ بها أو تركها حسبما يبدو للناس من إمكانية نجاحها أو حبوطها. إنها مبادئ قضيتكم التي تمثل شخصيتكم ومصالحكم. إنها مبادئ نهضتكم التي لا شخصية ولا كرامة لكم إلا بنجاحها. إن قضية شخصيتنا ومصالحنا لا يمكن أن تكون خطة أو وسيلة، فهي الأساس الذي نبني عليه كل منشآتنا والمرجع لكل خططنا”.

سعاده

خطاب الأول من آذار سنة 1938

 

0
0