لا نعرف اسم هذه الطفلة. قيل إنها من غزة ولكن يمكن أن تكون من بيروت أو دمشق أو بغداد أو أي من مدن وبلدات الوطن السوري الجريح. هذه الطفلة هي نحن. إنها ابنتنا أو اختنا أو حفيدتنا.
في هذا العدد تركيز على الحزب السوري القومي الاجتماعي في أكثر من مجال: دستوري، اقتصادي وأدائي. ذلك أننا في هذه المجلة نرى أن مصير سورية يتوقف على مصير الحزب ومستقبله.
ويسعدنا أن نرحب في هذا العدد بكاتبين قوميين جديدين: الأمين الجزيل الاحترام ميشال الحاج الرئيس السابق للمحكمة الحزبية العليا، والرفيق زيد قطريب من دمشق.