عميد الأسرى المقدسين
لم يدرك ناصر أن تلك السنوات الممتدة ما بين الولادة والاعتقال ستكون هي آخر عهده في الحرية. حيث كانت التهمة التي وجهت له وفق سلطات الاحتلال بعد اعتقاله هي المشاركة بالمظاهرات، حريق سيارات، وحريق أعلام، وحكم عليه لمدة ثلاثة سنوات، وقبل أنْ تنتهي فترة محكوميته بشهرين والإفراج عنه، قُتِل عميل كان موجوداً معه في سجن شطّة، وحينها كان ناصر أصغر المعتقلين، فتحمل قضية قتل العميل وحده ليصدر حكم بحقه يقضي بسجنه مدى الحياة وبالتحديد سبع وثلاثين عاماً وثمانية أشهر حسب إفادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر. أفرج عنه في عملية تبادل شاليط (وفاء الأحرار) عام 2011؛ وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014؛ وأعيد له حكم المؤبد.