هذا العدد محطة في مسار هذه المجلة. إنه العدد الواحد والستون، الذي يعلن انقضاء خمس سنوات من عمر الفينيق، ويتزامن مع الأول من آذار، يوم ميلاد سعاده، والذي أردناه أن يكون هو يوم ولادة هذه المجلة.
لقد وفّى كل من الرفيق فادي خوري والأمين أحمد أصفهاني، رئيسي تحرير هذه المجلة السابق والأسبق في التعبير عن الهدف من المجلة ومسارها وتطلعات مؤسسيها والعاملين فيها. فلا يبقى سوى كلمة شكر لكل من أسس وساهم ودعم لكي تبقى هذه المجلة شعلة فكرية ناقدة ومساحة للحوار الخلاق.
والشكر موصول أيضًا من شارك في إغناء هذا العدد الخاص بالمواد، ولفريق عمل الفينيق الزملاء رجا وحنان وزيد وعلي، الذين عملوا لساعات طوال في تحديث شكل المجلة وإخراجها في ثوبها الجديد. وكما مع كل عملية تجديد، ربما يكون هناك بعض الهنّات التقنية التي نعمل على إصلاحها مع كل عدد.
كل أول آذار سوريا وأنتم بخير.