بِكل عتمة ليل عم استرجعك
ومع كل ضو نهار عم استرجعك.
ولمّا بكون لوحدي معك،
بغلق عَ حالي الباب
بشيل الوساوس كلها
وبحجب عن عيوني البشر،
تَ إسمعك
وبصير بدّي إسألك
لكن… آخ لو فيي إسألك!
بخاف إني إجرحك
بخاف من بسمتك
من عقدة جبينك
من مهابة نظرتك
بخجل من الدم يلي كلّلك
بخجل من شموع عَ دروب الفِدى
رفاق ما هابوا الردى
ضمّوك ب قلوبهم آيات
وبعيونهم أنوار من مشعلك
عَ طريق الجلجلة تمرمروا
عَ العهد هني بـِ موكبك
لا بدّلوا ولا غيّروا
***
بيخطر عَ بالي إسألك
إسمعك
إتلمسك!
بتشردق على غصة بعد غصة
بتلحف عتمة الليل… وبناشدك:
الموت ما بيركع إلا إلك،
والعز ما بيلبق إلا إلك،
والمجد ما بيكبر إلا معك…
0 Comment
من الكاتب
الأسف كل الأسف لأن القصيدة مناجاة ومعاناة
بينما فكرنا هو الحياة بكل تجلياتها