شوف يا صديقي:
أنا بالطبع لا أصل حتى كعب نزار بنات. فنزار لم يكن فردا، كان أمة بكاملها. كان يقلق نومهم. أما أنا ففرد أقول ما يجري في ضميري فقط. غير أن سلطة الإرهاب لا تفهم ما هو الضمير. لذا فكل شيء منها محتمل الحدوث.
شيء آخر:
الجديد الذي بدأ أمس هو تحميل المسؤولية عن الفوضى التي نعيشها للمسؤول الحقيقي عنها: محمود عباس.
كان الكل من الحذر والخوف يوجهون السهام للحكومة من قبل. لكن الحكومة ورئيسها صفر لا أهمية له. الحكومة ممسحة للصوص والفاسدين والقتلة لا غير. لذا يجب نسيانها.
يجب توجيه السهام إلى المسؤول الأكبر. إلى الحقود الحسود اللدود: محمود عباس.