تتابع الفينيق نشر مواد من صحافة العدو عملا بمبدأ تعميم المعرفة. مع الأسف، يلجأ عدد من الدول العربية إلى حجب صحافة العدو عن قرائه ما يشكل ثغرة في معرفة هذا العدو عن كثب، بماذا يفكر، وكيف يخطط؟ الخبر التالي مترجم عن صحيفة يديعوت أحرونوت باللغة الإنكليزية، ويتضمن تصريحاً لليبرمان يقول فيه إن إيران تفاجأت بتخصيص الحكومة الإسرائيلية ميزانية ضخمة للمواجهة مع الجمهورية الإسلامية، فهل يندرج هذا التصريح في باب التهويل أم أن إسرائيل تعد لشيء سيتضح خلال الفترة القادمة؟ الخبر منشور على الرابط: https://www.ynetnews.com/article/bjmvbqkuf
(صرح وزير المالية الإسرائيلي “ليبرمان” إنه لا يوجد تحرك دبلوماسي أو اتفاق يمكن أن يضع حداً للبرنامج النووي الإيراني. وأضاف: “إن طهران فوجئت بموافقة الحكومة الإسرائيلية على صرف ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار لاستخدامها ضد الجمهورية الإسلامية.”
وفي مقابلة مع ليبرمان يوم الخميس قال: “إن المواجهة بين إسرائيل وإيران أمر لا مفر منه بسبب إصرار إيران على تطوير برنامجها النووي ورفضها المتواصل للالتزام بالاتفاق النووي لعام 2015”.
وعلق ليبرمان خلال مقابلته على الجهود الجارية لإعادة طهران إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية قائلاً: “المواجهة مع إيران هي مسألة وقت، ولم يتبق الكثير من الوقت”.
وأضاف: “لن يوقف أي اتفاق أو تحرك دبلوماسي البرنامج النووي الإيراني، هذه مشكلة تمسّ بالمجتمع الدولي بشكل عام ولكنها تعنينا في المقام الأول لأنهم صرحوا أن سياستهم هي تدمير إسرائيل، وهم يعنون ذلك بالفعل”.
وتحدث وزير المالية عن موافقة الحكومة الإسرائيلية على صرف ميزانية بقيمة 1.5 مليار دولار لاستخدامها في إعداد الجيش لضربة ضد إيران.
وصرح ليبرمان: “لقد فوجئوا بموافقة الحكومة على مثل هذه الميزانية الكبيرة للجيش الإسرائيلي. هذه الأموال تذهب إلى تمكين قدرة الجيش وشراء الأنظمة الحربية المتقدمة”.
وفي الشهر الماضي، صرحّ رئيس الوزراء نفتالي بينيت في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً: “إن برنامج إيران النووي قد بلغ لحظة فاصلة وكذلك تسامحنا تجاهه، الكلمات لا تمنع أجهزة الطرد المركزي النووية من الدوران في إيران.. ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي”.)