لأننا نحب بلدنا ونغار عليه، نكتب ما نكتب وننشر ما ننشر؛
لأننا نحب بلدنا ونغار عليه، لا يهون علينا رؤية انتصار المقاومة في جنوب لبنان سنة 2000، وسنة 2006، يتحول إلى مأساة لقمة العيش التي نراها اليوم؛
ولأننا نحب بلدنا ونغار عليه، لا يهون علينا رؤية انتصار الشام في الحرب الهمجية التي شنت عليها، يتحول إلى تدمير لمنشآت البلد الصناعية وتدمير لبنيته الغذائية، لصالح تجار الشنطة؛
ولأننا نحب بلدنا ونغار عليه لا يهون علينا أن تُختَصر فلسطين، كل فلسطين، بمسجدٍ وقدسٍ وقطاع؛
ولأننا نحب بلدنا ونغار عليه، لا يهون علينا أن نرى العراق مشلعًا طوائف وعناصر و”مكونات”؛
ولأننا نحب بلدنا ونغار عليه، لا نطيقه سجنا للفكر يقمع الحرية ويقتل الإبداع؛
ولأننا نحب بلدنا ونغار عليه، لا يهون علينا أن نرى حزب الأمة منخورًا بالأحقاد والأنانية والمفاسد.
لهذه الأسباب كلها كانت الفينيق، ولهذه الأسباب كلها، نُصدر الفينيق.