الحبّ الذي عبر البلاد
كان أحاديث الغيم
كان صلاة الورد للورد
كان غناء الصبح في فم الله
مذ فتحت المعرفة عينيها
كان لي وجه بلادي
جبهة عوسج
عين صفصاف،
وماء
شفاه تتلو العشب النابت
فوق انتظارك
زهرة الآه…
قبل أن تعرفني
كنت نظرات هاربة على السفوح
أفتح رمش النهار
أوسّع في عين قلب البراري،
حدقةَ الضياء
كنت انتظار النهار
ليد العتمة
شوق القناديل
أن ترى نفسها
في عين المساء
مذ فَتَحَت عيناي شبّاك صدرك
صرت ضفائر الريح
نهر غناء
غيم يتبدّد
يصلّي
أن يصير مدارات الضوء في عينيك
أن يصير اشتهاء السماء