تركيا تقبض على خمسة عشر جاسوساً للموساد وتنشر صورهم

تتابع “الفينيق” نشر مواد من صحافة العدو عملا بمبدأ تعميم المعرفة. مع الأسف، يلجأ عدد من الدول العربية إلى حجب صحافة العدو عن قرائه ما يشكل ثغرة في معرفة هذا العدو عن كثب، بماذا يفكر، وكيف يخطط؟ الخبر التالي مترجم عن صحيفة The Jerusalem Post – Israel News الجيروزليم بوست ‏الإسرائيلية التي تصدر باللغة الإنكليزية، ويتحدث عن قبض تركيا على خمسة عشر جاسوساً للموساد من أصول عربية نشرت صورهم أنقرا في وسائل إعلامها. الخبر عبر الرابط: https://www.jpost.com/middle-east/turkey-reveals-photos-of-15-alleged-mossad-spies-arrested-683017

 (نشرت وسائل إعلام تركية صور خمسة عشر عميلاً للموساد اعتقلوا الأسبوع الماضي في تركيا، وتحدثت التقارير عن شخصية رئيسية بين الجواسيس وهو المدعو “M.A.S” حيث قالت إنه درس في جامعة قونية التركية، كما أطلقت على مسؤول كبير للموساد اسم “A.Z” الذي يُفترض أنه ضابط في ألمانيا وهو مسؤول عن هذه الشبكة المزعومة.

أحد الجواسيس الرئيسيين أُطلق عليه في التقرير اسم “A.B” ويزعم أنه جمع معلومات حول نوع التسهيلات التي توفرها تركيا للفلسطينيين المعارضين لإسرائيل. وبحسب التقرير دخل المدعو “A.B” إلى تركيا في أواخر عام 2015  وتم الإبلاغ عنه كشخص مفقود في يونيو من هذا العام  بهدف تشتيت الانتباه عن الخلية  التي كانت أصلًا تحت المراقبة في ذلك الوقت حسبما زعمت صحيفة “الصباح” التركية.

من بين الجواسيس المفترضين الذين ورد وصفهم في هذا التقرير “B.U.T” و”AJ.A” البالغ من العمر 29 عامًا والذي قام بتحويل الأموال ويزعم أنه عمل مبعوثًا لضباط الموساد، وهناك أيضًا “N.A” البالغ من العمر 29 عامًا الذي أرسل الأموال عبر شركة   “Western Union” المختصة بالتحويلات المالية دولياً، بالإضافة للمدعو “A.A” وعمره 46 عامًا  وهو الأكبر سناً في الشبكة الذي يزعم أنه تلقى أموالًا لعقد اجتماعات في القنصلية الإسرائيلية، ويقول بأنه التقى مسؤولي الموساد في إسرائيل وزغرب في  كرواتيا، والمدعو “A.R.A 29” عامًا الذي تم الدفع له بعملة البيتكوين الرقمية مقابل جمع معلومات عن العرب في اسطنبول كما التقى بمسؤولي الموساد في نيروبي في كينيا  وآخرين لم تكن أدوارهم في الشبكة واضحة.

وزعمت التقارير التركية أن المشتبه بهم توزعوا في خمس خلايا في كل منها ثلاثة أشخاص، حيث تم القبض عليهم جميعًا في عملية سرية في 7 أكتوبر، وزعمت صحيفة الصباح التركية أنها تمكنت من الحصول على أسماء جميع الجواسيس.

وكانت إحدى الخلايا الخمس على اتصال بضباط من الموساد والتقت به وقدمت معلومات ووثائق مهمة لإسرائيل، وبحسب صحيفة “الصباح” تم تسليم معلومات عن الطلاب الأتراك والأجانب في تركيا إلى الموساد مقابل الدفع.

كما أفادت قناة “TRT” التركية الإخبارية أن الخلايا استهدفت طلابًا فلسطينيين وسوريين، مع التركيز على الطلاب الذين يتلقون تدريبات في صناعة الدفاع، بالإضافة إلى معلومات عن الجمعيات والمنظمات، وقد تضمن تقرير “TRT” مقطع فيديو للاعتقالات.)