في 1976، أبوي كان عمره 13 سنة، حمل أزغر خواته ع ظهره ومشى فيها، من عين السلطان للكرامة، مشى فوق ناس ميتة، وقصف حوليهم.
في 1970 أبوي كان مع الفدائية وكان عمره 16 سنة، أساساً هو قبل هيك كان معهم، وتنظم بالجبهة الشعبية، وفي هاي السنة صارت أيلول، وكمل أبوي نشاطه بشكل سياسي بحت ضمن معهد وادي السير التابع لوكالة الغوث، ثم كمل دراسته في معهد المعلمين.
في 1974، أبوي كان عمره 20 سنة، طلع من الأردن ع ليبيا لفترة، وبعدها راح ع ألمانيا، فعلياً أبوي عنده جواب واحد فشي غيره عن شو كان يساوي بألمانيا؛ بضحك بسخرية وبحكي: كنا نتهمل.
في 1978، أبوي رجع ع الأردن عبر سوريا، وتهرب تهريب من سوريا، زي كثير من رفاقه في الجبهة الشعبية كان عليهم أحكام، وأول ما صار بالرمثا سلم حاله ع الحدود الأردنية.
في 1979، سافر أبوي كمبتعث عبر وكالة الغوث للتدريس في السعودية، واستمر يشتغل هوناك لغاية 1990.
منع من العمل كمدرس في الأردن لأنه ابن الجبهة الشعبية، الجبهة اللي تركتهم بنص الطريق، عشان تاريخ التحول الكارثي، زي ما فتح تركت ولادها نهش للمرحلية.
المرحلية اللي طلع فيها نايف حواتمة، وأشعرلها شعراء الثورة الفلسطينية، المرحلية اللي ضحت بشعب كامل عشان مقاطعة بتداوم للتأكد من التنسيق الأمني، اللي الجبهة الشعبية بتقلك يسقط التنسيق الأمني، وهي اللي تحولت عشان تواكب المرحلية ويصير الها عضو في مجلس تشريع المرحلية.
أبوي مش أهم قصة، بس أكيد المرحلية اللي أكلت ولاد هالشعب ومنهم أبوي هي أهم قصة.
عاشت الذكرى!!! ولاّ عاشت ذكرى المرحلية؟؟