التطورات الاقتصادية والتكنولوجية
شهد مطلع القرن الواحد والعشرين، نتيجة هذه التغيرات، انتقال العالم بأنظمته الاقتصادية من العصر الصناعي، القائم على تأمين الدورة الاقتصادية الاجتماعية المقفلة للدول، وتوفير مصادر الموارد الأولية والأسواق والمنافسة الخارجية والاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، إلى عصر التطور العلمي والمعلوماتي الذي عرف بـ”عصر المعرفة”، المرتكز بشكل أساسي إلى الرأسمال البشري وقدرته على الإبداع والتجديد والاختراع وتطبيق العلوم والتقنيات المتطورة في الاتصالات والمعلوماتية في كافة