هذا العدد

يسعدنا جدا أن نعلن انضمام زميلين جديدين إلى كتّاب الفينيق، نبيل المقدم من بيروت وبكر جبر الزعبي من قرية كفر مصر، بمرج بن عامر والمقيم في الناصرة، فلسطين.

مع اشتداد الازمة الاقتصادية في الوطن السوري كله، ولكن خاصة في لبنان والشام، ترتفع أصوات تدعو إلى النظر في موضوع التكامل الاقتصادي ليس فقط بين كل من لبنان والشام، بل وبين اقطار الوطن السوري قاطبة.

من هذه الأصوات، مقابلة مع الوزير السابق الدكتور الياس سابا، أجراها الزميل جاد غصن، وحديث طويل للسيد ناصر قنديل على برنامجه ستون دقيقة. نضمن رابطيهما لما فيهما من أفكار جديرة بالتمعن.

إن نشر الفينيق إلى لحديث ما لا يعتبر بالضرورة تبنيا للشخص ولتاريخه السياسي أو العملي الذي ربما نختلف معه في أكثر من محطة. كذلك، فإن نشرنا لحديث ما لا يعني تبنينا بالضرورة لكل ما ورد في الحديث. إنه يعني أن في المادة ما يستحق المشاهدة والتفكير والنقاش. وفي سياق الأزمة الاقتصادية، أجرت الفينيق مقابلة مع الأمين العام للمجلس الأعلى السوري – اللبناني، الأمين نصري خوري، لأخذ رأيه في الدور الذي يمكن للمجلس ان يلعبه في الخروج من هذه الأزمة.

على صعيد الحزب، عدا عن الافتتاحية التي تتناول مواضيع حزبية مهمة، يتابع الرفيق شحادي غاوي بحثه عن المدرحية، وتكتب الرفيقة فاتن المر عرضا عن الكتاب الذي صدر مؤخرا عن حياة الشهيد جوزف رزق الله.

أخبار الوطن تتمحور حول فلسطين في هذا العدد، مع بحث عن السلطة التشريعية في الكيان الشامي.

في الأدب والفن، هناك بحث عن الأساطير السورية وتأثيرها في فن الغرافيك والطباعة، وكذلك مواد لكل من قيس جرجس وعفاف إبراهيم.