ازرعني سلامًا- عفاف إبراهيم

image_pdfimage_print

يرفلُ نهرُكَ بالطيبِ

عصفورٌ ينقرُ قلبي

أنا الأرضُ اليباسُ وألوانُ المغيبِ

مِن أينَ جئتَ؟

مَن داوى جرحي!

هاتِ يدك

نمضي إلى بلادٍ لا حرب فيها

لا قمع

ولا وجع

القدسُ أنا…

بيروت…

دمشق… وبغدادُ

أشواق من رحلوا

أحلام من عادوا

ازرع فيَّ شهوةَ الفرَحِ

وما بين دجلة والفرات

فِضْ بي ماء الحياةِ

ازرعني مدى عينيك سلاماً

واقطفني مواسمَ البلح ِ

 

في هذا العدد<< رد من الرفيق شحادي الغاويندوةً حول رواية “غبار 1918 – محمد صوان >>
0 0 votes
Article Rating

You may also like...

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments