1

مسعد حجل، الوداع

ودّع السوريون القوميون الاجتماعيون في مأتم مهيب رئيسهم الأسبق الأمين الجزيل الاحترام مسعد حجل. وإن دل حجم التعليقات ونوعيتها التي غصّت بها مواقع التواصل الاجتماعي على شيء، فإنما على مقدار الاحترام الكبير والمحبة العارمة والحزن العميق الذي شعر به القوميون لوفاة الأمين حجل.

ولعل أكثر ما عبر عن مشاعر القوميين هو النعي الذي نشرته مؤسسة سعاده للثقافة وهذا نصه.

“تنعي مؤسسة سعاده للثقافة للقوميين الاجتماعيين بحزن عميق أحد أركانها، الامين مسعد حجل تلميذ سعاده، بأخلاقه وايمانه…

بصدقه واخلاصه للنهضة حتى الرمق الاخير…

هو لم ينحن لعاصفة، ولم يسمح للصعوبات بأن تقف حجر عثرة أمام عطائه المطلق للنهضة وللرفقاء…

كانت مناقبه عنوان تعامله مع الجميع، وكان إيمانه بالعقيدة بوصلة قيادته للحزب في أصعب الظروف…

واليوم أكثر من أي وقت آخر، نفتقد هذه الهامة المميزة.

أحببناك دائما أمين مسعد…

وسنفتقدك أبداً…

البقاء للأمة والخلود لسعاده.”